أحد اخوان اليمن يعاتب اردوغان في قضية العنصرية على الشاب اليمني هشام النهاري واخيه فراس النهاري وعائلتهم والسوريين عامه!
القيادي الاصلاحي عادل الحسني يناشد اردوغان:” إليك يا أبا بلال الطيب أردوغان
لقد وقف العرب على قلب رجل واحد لمناصرتكم في الانتخابات الأخيرة، وهو ما أغاض الحاقدين والعلمانيين في تركيا وخارجها.
شاهد العالم حملات الكراهية والعنصرية تجاه العرب والجالية السورية خاصة، يتزعم حملات العنصرية عمدة اسطنبول العلماني الحاقد أكرم إمام أوغلو.
نعلم بأنَّ أخلاق الأتراك لا تمثلها تلك المجاميع الكارهة، وأنَّ رسالتكم للعالم هي حماية المستضعفين ونصرة المعدمين.
ما حدث للشاب اليمني في أحد مجمعات اسطنبول يحز في النفوس، ويبرز النعرات النتنة تجاه العرب.
كلي أمل أن يُتخذ الإجراء الصحيح وعدم السكوت عمَّن لا يريد لتركيا والعرب والمسلمين الخير.
وهل تُنصرون إلا بضعفائكم؟ وهل تقوم الدول إلا بالإخاء والعدل؟”
القيادي الاصلاحي عادل الحسني يعلن الأمن التركي قبض على المعتدين على هشام النهاري:
عادل الحسني:”أحيي اليمنيين الشرفاء الذين دعموا قضية الشاب المُعتدى عليه من شلة صعاليك، وقد قبض عليهم الأمن التركي خلال ساعات فقط من الواقعة.
المضحك ردة فعل ذباب التحالف، الذي شنَّ هجومًا واسعًا على تركيا مستغلًا الواقعة، للكيل بكل حقد على الدولة التركية.
فجأة أصبح الذباب وطنيًا!
لا تحركهم مآسي البلد، والجرائم التي ارتُكبت في حق الشعب، من ضربات الطائرات والبارجات، التي قتلت الآلاف وهجَّرت الملايين، ولا يزال الإجرام مستمرًا.
لا تعنيهم سقطرى التي يبسط عليها الغاصب، ولا يهمهم تقسيم حضرموت، ولا شأن لهم بعدن ولحج وأبين وشبوة التي تعود عقودًا للوراء بفعل آلة التدمير والفساد.
كل ذلك لا يحرك فيهم الوطنية الكاذبة، فقط لأنَّ المشاجرة جاءت على هواهم انقلبوا قوميين شرفاء.”
الالعنة الله على تركياء والاتراك ملاعين الوالدين.