كلام اخير بِما يخصّ موضوع المانجو والدّود وغيره، للأسف نحنُ اليمنيّون نُسيءُ استخدام المنصّات للترويج للمنتجات اليمنيّة، وقد فعلنا ذلك سابقًا مع البصل، والآن حان دور المانجو.

يا جماعة، ليس من المعقول أن يقوم شخصٌ واحد بحصوله على مانجو تالفة بنشر أخبارٍ مُعمّمة تُضرّ بالمزارعين اليمنيّين.

يوجد في اليمن أكثر من 14 ألف مزرعة مانجو، وتُنتج أجود أنواع المانجو في العالم، ويعمل فيها أكثر من نصف مليون يمني.

لا يجوز أن تأتي أنتَ، بدافع حبّ الترند والشّهرة، وتنشرُ منشورًا عن الدّيدان تُضرّ بسمعة هذه المزارع وتُؤثّر سلبًا على آلاف العائلات.

بلادنا تُعاني من ظروفٍ صعبة، ونحنُ بدلًا من أن نساعد في دعم اقتصادها، نزيدُ الطين بلةً ونعود لاستيراد المانجو من الهند دون معرفةٍ بجودتها.

النشر مسؤوليةٌ كبيرة، وليس مجرّد وسيلةً لجذب الانتباه.

اتقوا الله فيما تنشروه، ولا تُعمّموا أخبارًا مغلوطة تُضرّ ببلدكم وشعبكم.

التويتي

1 تعليق

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك