6 زوارق للهرب موزعه على جزيرة العمال والتواهي وميناء الحاويات إستعداد لهروب قيادة الانتقالي وميليشياته وإستعداداً لنتائج المغامرة الأخيرة.

خنادق جديدة تم حفرها في الأيام الماضية على مداخل زنجبار وبين عدن وزنجبار.

كل هذه التحصينات لم تنجح في بث الطمأنينة فيهم ولن تنجح في إيقاف الجيش عن حسم المعركة وكنسهم.

الوضع العسكري الصعب للانتقالي في الداخل يواكبه وضع سياسي صعب لقياداته في الخارج أيضاً.

فمنذ وصول الزبيدي للرياض وهو يعيش عزلة سياسية كاملة وكان لابد من تدخل الإمارات للتنسيق مع السفير الفرنسي لتصوير لقاء لن ينتج عنه شي وهدفه مواساة الرجل وانعاش معنويات مناصريه.

لن يحقق الانتقالي في الرياض أكثر مما حققه له اتفاق الرياض الذي لا يخدم مشروع الإمارات واطماعها ولهذا دفعته للحرب وغامرت به ورمت آخر أوراقها فمشروعها أهم من مستقبل مكون الانتقالي.

مسألة وقت ولن يبقى مشروع الإمارات ولا الانتقالي سيبقى..

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك