حفيد الملك العظيم ابرهه ذو معاهر ابو إكسوم صاحب المسلة ومعيد الإمبراطورية السبئية في القرن السادس الميلادي . وابن القيل شرحبيل بن ابرهه بن الصباح من قيل انه احق بالخلافة و من فرش له النبي رداءه صلى الله عليه وسلم.
وهو ايوب بن شرحبيل بن أبرهه بن شرحبيل- الصباح -( وهو نفسه إكسوم الذي ذكر في مسلة ابرهه اكسوم ذو معاهر ) بن أبرهة ( الملك العظيم الذي تلقى التهم من الجميع كذبًا وبهتانًا ) بن الصباح بن شرحبيل بن لهيعة بن مرثد الخير بن ينكف ينوف بن شرحبيل شيبة الحمد بن معدي كرب بن مصبح بن عمرو بن الحارث ذي أصبح بن مالك بن زيد بن قيس بن صيفي بن حمير الأصغر بن سبأ الأصغر .
لديه مجموعة من الأعمام هم ابو شمر و كُريب و يعفر و محمد و بجير و الحجاج و الصباح وبوفاة عمة كريب بن أبرهة بن الصباح انتقلت مرتبته ومكانته في الزعامة بمصر إلى ابن أخيه أيوب بن شرحبيل ( سمي والده بجدة يكسوم حيث اسمه شرحبيل و إكسوم إبن الجد الأكبر ابرهه ذو معاهر ) بن أبرهة بن الصباح بن ابرهه ذو معاهر الحميري، وكان أيوب بن شرحبيل من الفضلاء الصلحاء ومن ذوي الدراية في شؤون إدارة الدولة وسياستها .
وفي عام ۹۹ هجرية أصبح أيوب بن شرحبيل والياً وحاكمًا لمصر كلها، وذلك في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان أيوب بن شرحبيل – كما جاء في ترجمته . . من النبلاء الصلحاء، ولي مصر لعمر بن عبد العزيز ( أول سنة ٩٩هـ) وحسنت أحوال مصر في أيامه، واستمر والياً لمصر إلى أن توفي فيها. مدة إمارته سنتان ونصف سنة. ومما هو جدير بالذكر، أنه خلال إمارته بلغت هجرة اليمنيين من اليمن إلى مصر خمسة آلاف، وذلك في سنة ۱۰۰ هجرية (١) وكانت ولايته لمصر إلى أن توفي بها سنة ١٠١ هجرية (۷۲۰م) كما في تحفة الناظرين (١).
وقد كان أيوب بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح الحميري من أهم الولاة اليمانيين لمصر والذين كان لهم إسهاماً وافراً في تأسيس وترسيخ العصر الإسلامي في مصر .
المصدر
(1) الجامع لبامطرف – ص ١٠١ – تحفة الناظرين فيمن ولي مصر من الولاة والسلاطين للشرقاوي – ص ١٢. يمانيون في موكب الرسول محمد حسين الفرح المجلد الاول
ابو صالح العوذلي 2024م