المهرة وبعض تاريخها

هي تلك المحافظةاليمنيةالشرقيه محافظة الأمن والامان والسلام حيث تتوسط حدود عمان ومحافظة حضرموت والربع الخالي وبحر العرب اما تاريخها فقد وجدت في الغيضه لإثار تعود إلى ماقبل مليون سنه حيث تعود إلى العصر الباليوليت الدني ( العصر الحجري القديم )

المهره

المهره

وإيضاً وجد فيها آثار تعود إلى عصر النيوليت ( العصر الحجري الحديث ) حيث تمكنت البعثه السوفيتيه في هذه المحافظة من سنة 1982وحتى 1995م العثور على أدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري الحديث وكان عدد المواقع في هذة المحافظة 34 موقعاً ومن خلال المعلومات التي تم جمعها

المهره

وقد أمكن التوصل إلى استنتاج مفاده وجود نمطين لثقافتين مختلفتين في النشأة والمميزات التقنيه أحدهما يعود الى فترة العصر الحجري الحديث المبكر (الألف الثامن -الألف السادس قبل الميلاد ) ولآخر يعود إلى فترة (الألف الخامس -الألف الثالث قبل الميلاد)

المهره

‏أما العصر البرونزي فقد تطور في المهرة من الألف الرابع الثالث قبل الميلاد وحتى الألف الثاني قبل الميلاد حيث يمثل في وجود الأبنيه المعماريه وتوسعها إضافة إلى توسع الاقتصاد والزراعة فيها وإيضاً إلى المزيد من تدجين الحيوانات وأنتاج المحصول الزراعي أكثر من السابق

المهره

وحيث أيصاً تم الاهتمام في القبور في هذه الفترة والاعتناء بها أكثر من السابق وكثرت الرسومات والزخرفه والمسند البدائي وتصحب كل هذا مواد طقسي

المهره

لغة الضاد ونقوشها المسندية

المهره

وقد ذكرت في النقوش أكثر من مره وأشهرها عندما قامت بثورة مع اليهبئريين ضد الملك العزليط بن عم ذخر وقد أنهزموا في هذة الثورة حيث أن سبأ وقفت مع ملك حضرموت لإخماد الفته لإن المهرة كانت تابعه لمملكة حضرموت حينها

المهره

لكنها كافحت حتى أوصلت اليهبئريين إلى سدة الحكم خلفاً للعز بعد هزيمة هذا الملك من سبأ وأصبح ملك حضرموت حينها بيد ابناء يهبئر وكان أول ملك توج منهم هو : يدع إيل بن ربشمس اليهبئري وهو من أعاد بناء شبوة العاصمة وكل ماخربه ملك سبأ وذي ريدان شاعر أوترعندما هجم على حضرموت ..

المهره

هنا أصبح لقبيلة مهرة مكانه عليه فقد أرتفعت مكان عالي حيث كانت من الأسباب التي جعلت بني يهبئر يصلون إلى الحكم الحضرمي لأول مره على ما أعتقد..

المهره

وإيضاً ذكرت في نقش عبدان الكبير عندما تمرد البعض من ابناء المهرة على مملكة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت تم أعادتهم إلى الطريق الصحيح وفي النقش نفسه يذكر أن المهرة ساندت المملكة على محاربة المتمردين  ( تحت مسمى قبائل حضرموت فهي تتبع إلى هذا الحلف العظيم )

نقوش المهره القديمه

المهره

وقد كانت المهرة او أرض مهرة أرض زراعية ومازالت وأرض تزخ لميزانية المملكة حينها الذهب وووو اللخ من المحصولات و الصناعات التي كانت تنتجها وتزرعها وترسل بها إلى السوق الداخلي والخارجي ولذا لم يفرط بها ملوك اليمن حينها بل كانوا متمسكين فيها كما يتمسك الرجل بأغلى ماعنده

المهره

‏والمهرة او مهرة يقول النسابه أنها قبيلة قضاعية وينتسبون إلى مهرة بن حيدان بن الحاف بن قضاعة الحميريه ولقد طغى أسم القبيلة على هذه المنطقه فسميت بها هذه المنطقه ولقد كانت ند شرساً على بعض ملوك اليمن القدماء لكن سرعان ماتعود إلى عشها من جدبد وعشها هو الممالك اليمنية القديمة

المهره

‏وأشهر المناطق التي ذكرت من هذه المحافظة في النقوش

هي (حبرت ) حبروت ، و(دمقت ) دمقوت وهما المعروفتان الى اليوم بين عمان واليمن وقبيلة المهره ذكرت في أربعه نقوش في فترات متفاوته وسيتم ذكر النقوش مع المصادر

المهره

أما عن اللهجة المهرية

فهي لهجة يمنية قديمة أشتقت من الاربع اللهجات مثل السبئيه والحضرميه والمعينيه والقتبانيه لكنها أخذت لها طابع خاصي بهذه القبيلة او المنطقه العريقه ولإنها لم تحتك مع سائر القبائل والشعوب مثل بقية أقطار اليمن أصبحت هذه اللهجة محكوره ولايعرفها إلا أهلها

الغة المهريه

المهره

وسميت اليوم بالغة المهريه وذلك بسبب أن لا أحد يعرفها إلا أهلها مثلها مثل السقطريه وتحوي هذه اللهجة الكثير من المفردات والذخائر اللفضية الفصيحة والقديمة لانجدها الا في الاشعار الجاهلية والكلام العربي القديم كالحضرمية والسبئية والمعينيه والقتبانيه

المهره

وكان من يشاطرها بهذهى اللهجه قبائل الصدف لكن بسبب اندماج الصدف م ع الشعوب طغت عليها اللهجات الحاليه والتي هي امتداد للهجات القديمة ولكن مع مرور الزمن تغير بعض النطق فقط ولو بحثت في النقوش اليمنية القديمة وللهجاتنا اليوم لشاهدت تناسق وتشابه عجيب

المهره

لقد أختصرت جداً عن هذه المحافظة الجميله والعريقه والعتيقه والحبيبه فتاريخ هذه المحافظة يحتاج إلى مجلدات وليس منشور

‏تحياتي لكم

‏الكاتب: ابو صالح العوذلي 

1 تعليق

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك