إعلان

اعتداء أمريكي على زوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية أثناء قيامها بمهامَّها الرسمية الاعتيادية في ترسيخ الأمن والاستقرار للحفاظ على أمن الملاحةِ البحريةِ، وأثناء أدائِها الواجبِ الإنسانيِّ والأخلاقيِّ بمنعِ عبور السفنِ المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أوِ المتجهةِ إلى موانئ فلسطينَ المحتلةِ بشكل حصري.

‏هذا الاعتداء الأمريكي يأتي في سياق الإصرار على استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي الصهيوني ضد أهالي غزة واستمرار الحصار وتجويع أطفال ونساء غزة.

إعلان

‏ويأتي وهو يحاول تأمين سفن العدو الإسرائيلي ونشاطه التجاري والاقتصادي ليستمر في ارتكاب الجرائم بدلاً من الإصغاء للصوت العالمي ونداءات الشعوب في مختلف بلدان العالم التي تنادي وتطالب بوقف استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني ووقف التجويع والحصار لأهل غزة.
‏إن الأمريكي يتحمل تبعات وعواقب هذا الاعتداء الوحشي الإجرامي والذي ستكون تبعاته وعواقبه وخيمةً عليه.

‏وإنَّ شعبنا اليمني والقوات المسلحة اليمنية والأجهزة الرسمية لن يثنيهم هذا الاعتداء الإجرامي عن مواصلة أداء هذه المهمة التضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

‏سيبقى شعبنا العزيز بجميع مكوناته رسميا وشعبيا وقواته المسلحة ثابتين على هذا الموقف لأداء هذه المهمة كجهاد مقدس في سبيل الله سبحانه وتعالى.
‏ان الأمريكي لن يزيدنا بما قام به من إجرام إلا إصرارا وعزما وتصميما على الثبات والاستمرار.

‏إن هؤلاء الأبطال – من مجموعة الشهداء – هم الطليعة في هذه المعركة، هم شهداء فازوا فوزا عظيما خلال أداء مهمة مقدسة وواجب عظيم. وإن شاء الله سبحانه وتعالى فسيحقق بدمائهم الزكية نتائج عظيمة ومهمة.
‏نجدد تأكيدنا على ما سبق من تحذير ونصح للدول بألّا تورط نفسها مع الأمريكي، لأنه الآن سيكون أكثر حرصاً من أي وقت مضى على توريط الآخرين معه. وقد تم التحذّير سابقا ونحذر مجددا
‏أن أي دولة تتورط في الاعتداء على الشعب اليمني مع الأمريكيين ستجازف وتغامر بمصالحها وأمن ملاحتها.

المصدر : x

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك