مجلس الأمن يتبنى قرارا بريطانيا بإرسال بعثة أممية إلى #اليمن للإشراف على وقف إطلاق النار في #الحديدة بعد أسابيع على قرار سابق بدعم اتفاق ستوكهولم
تقرير: ناصر آيت الطاهر

اعتمد مجلس الأمن اليوم بالاجماع مشروع القرار البريطاني بشأن تشكيل بعثة أممية خاصة لدعم اتفاق الحديدة الذي تم التوصل إليه بين فرقاء النزاع في اليمن باستكهولم .

وينص مشروع القرار على إنشاء بعثة سياسية خاصة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة وموانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى على النحو المنصوص عليه في اتفاقية استكهولم، وذلك لفترة أولية مدتها ستة أشهر من تاريخ اتخاذ هذا القرار.
كما ينص القرار على تولي البعثة الدولية مهام:

– قيادة ودعم لجنة تنسيق إعادة الانتشار للإشراف على وقف إطلاق النار على نطاق المحافظة، وإعادة نشر القوات وعمليات إزالة الألغام.

– مراقبة التزام الأطراف في وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وإعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى.

– العمل مع الأطراف لضمان أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى من قبل قوات الأمن المحلية وفقاً للقانون اليمني.

– تيسير وتنسيق دعم الأمم المتحدة لمساعدة الأطراف على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديثة

– ويتضمن مشروع القرار موافقة مجلس الأمن على مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بتكوين البعثة الأممية والجوانب التشغيلية لها الواردة في مرفق رسالته المؤرخة 31 كانون الأول / ديسمبر 2018 والتي كانت قد حددت عديد المراقبين بخمسة وسبعين مراقبا مدّعمين بجهاز إداري وفريق حماية.

اختتمت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين اجتماعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وفق بيان صحفي صدر عن مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن. 


وجاء في البيان، أن اللجنة التي تضم ممثلين عن الحكومة اليمنية وأنصار الله، بالإضافة إلى مكتب المبعوث الخاص واللجنة الدولية للصليب  الأحمر، قد بحثت على مدار يومين الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتطبيق الاتفاق، وتوافقت على خطوات مُزَمنة للاستمرار في تحقيق تقدم وفقا لنصوص الاتفاق.


وقد شهدت الاجتماعات نقاشات إيجابية وبناءة وصريحة حول تطبيق الاتفاق، الذي أبرم بين الطرفين قبيل مشاورات السويد، واتخذ الطرفان الخطوة الأولى نحو تطبيقه بإتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين والإفادات بشأن هذه القوائم.
ويعد اتفاق تبادل الأسرى هو أول الاتفاقات التي تم توقيعها بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في اليمن. وسيمثل البدء في تبادل الأسرى والمعتقلين بشكل فعلي بارقة أمل لآلاف العائلات اليمنية التي تتطلع لمعرفة مصير أحبائها وذويها الذين انقطعت أخبارهم طوال سنوات الحرب.
وفي هذا السياق، أعرب مكتب المبعوث الخاص عن أمله في أن يؤدي الانخراط الإيجابي من الطرفين إلي الإسراع في تطبيق هذا الاتفاق، مما سيسهم في بناء الثقة بين الطرفين في الملفات الأخرى.

رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك