هام!!

الذي اكتشف في جزيرة سقطرى من حيث الاثار والكتابات هي متصلة باليمن منذُ فترة اولدوان حتى العصر الحديث الحالي وقد اثبتت ذلك
تلك التنقيبات والدراسات التي حصلت في سقطرى من قبل هيئة الاثار والمتاحف اليمنية والبعثات الاجنبية.

سقطرى هي أرخبيل يمنية مكون من ست جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن ، وتقع على بعد حوالي 240 كيلومتراً ( 150 ميلاً ) شرق سواحل الصومال و 380 كيلومتراً (240 ميلاً ) جنوب شبة الجزيرة العربية.

يشمل الأرخبيل جزيرة رئيسة وهي سقطرى ، وخمس جزر أخرى هي : درسة ، وسمحة ، و عبدالكوري ، وصيال عبدالكوري ، وصيال سقطرى ، وسبع جزر صخرية : هي صيرة ، و ردد ، وعدلة ، و كرشح ، و صيهر ، و ذاعن ذتل ، و جالص ، وتعد جزيرة سقطرى أكبر الجزر العربية واليمنية ، ويبلغ طول الجزيرة 125 كم وعرضها 42 كم و يبلغ طول الشريط الساحلي 300 كم.

عاصمة الجزيرة : حديبو ، وبلغ عدد سكان الجزيرة حسب تعداد 2004م : 175020 ألف نسمة.
ترجع شهرة سقطرى وأهميتها التاريخية إلى بداية العصر الحجري و ازدهار تجارة السلع المقدسة ، ونشاط الطريق التجاري القديم ( طريق اللبان ) حيث اشتهرت سقطرى بإنتاج الند وهو صنف من أصناف البخور ، وبإنتاج ” الصبر السقطري ” كأجود أنواع الصبر و زادت أهميتها وتردد ذكرها في شعوب حضارات العالم القديم التي كانت تنظر إلى السلع المقدسة : البخور والمر والصبر واللبان و مختلف الطيب نظرة مقديس ، وكانوا يسمون الأرض التي تنتج هذه السلع الأرض المقدسة ولهذا سميت جزيرة سقطرى عند قدماء اليونان والرومان بجزيرة السعادة.

مرفق رابط:
تقرير أولي عن عمل البعثة الروسية في الجمهورية اليمنية في جزيرة سقطرى

الهيئة العامة للآثار والمتاحف

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك