تفاصيل خطيرة تكشف كيف دمر التحالف السعودي الإماراتي الأسلحة اليمنية وحرمان الشرعية من امتلاك أي أسلحة ثقيلة.
شاهد العالم أمس الخميس قوات صنعاء تستعرض عسكرياً بترسانة من الأسلحة ومقاتليها وطائراتها الحربية والمسيرات وصواريخها المتطورة والاستراتيجية ومنها البحرية والباليستية والدبابات في عرض يعتبر الأضخم على مستوى اليمن والمنطقة.
في تاريخ 26 مارس 2015م أعلنت دول التحالف الحرب على اليمن بذريعة ” إنقاذ اليمن ” وإسقاط الانقلاب واستعادة الشرعية في صنعاء وتسليم الأسلحة والمعسكرات والانسحاب من المحافظات ولتحقيق هذه الأهداف شاركت دول وقوى خارجية وعربية وخليجية ومحلية وأنفقت مليارات الدولارات وأستخدمت مختلف الأسلحة المتطورة والطائرات الحديثة والأقمار الصناعية والبوارج والسفن الحربية وتشكيل قوات عسكرية ضاربة.
حددت السعودية مدة ثلاثة أسابيع لإسقاط الانقلاب واجتياح صنعاء ووصول قوات التحالف إلى ميدان السبعين إلا أن ” الوقت طال ” حتى دخلنا العام التاسع وانقلب السحر على الساحر حيث أصبحت السعودية ” تبحث عن من ينقذها ” ويخرجها من مستنقع الحرب في اليمن بعد أن غرقت وباتت منشأتها النفطية ومواقعها الحيوية والاقتصادية تحت رحمة قوات صنعاء.
وكشفت مصادر عسكرية في قيادة الشرعية أن دول التحالف السعودي الإماراتي قامت بعد سيطرتها على المحافظات المحررة على تدمير جميع الأسلحة الثقيلة والطائرات اليمنية.
وأضافت أن قوات التحالف قامت بدفن طائرات وأسلحة الجيش اليمني في الصحاري وإغراق دبابات وأسلحة ثقيلة في البحر ومنع الشرعية من إعادة تشغيل ألوية الدفاع الجوي والتزود بالأسلحة الثقيلة والحديثة.
وأوضحت أن التحالف منع جميع التشكيلات والفصائل العسكرية الموالية له من شراء أي أسلحة ثقيلة أو امتلاك الطائرات الحربية والدبابات .
وأكدت المصادر أن قيادات الشرعية قبلت أن تكون خاضعة للوصاية الخارجية والبقاء في فنادق التحالف تعيش حياة الرفاهيه والترف بينما عملت صنعاء على بناء قوة وترسانة ضخمه استطاعت من خلالها تركيع دول التحالف وإجبارها على الاعتراف بها وتنفيذ شروطها ومطالبها.
الحجرية الان خاص
