• عودة حسين محب إلى صنعاء تثير جدلاً واسعاً بسبب الفساد والسلطة.
  • توليه منصبًا ثقافيًا في سفارة اليمن بالقاهرة يثير انتقادات حول الاستغلال والهدايا الدبلوماسية.
  • التركيز يجب أن يكون على مكافحة الفساد وتطهير السلطة بدلاً من توجيه اللوم لحسين محب بشكل فردي.

يصفها أحدهم قائلاً: قضية المحب هي مجرد واحدة فقط من قضايا فساد الشرعية.

توجيه الانتقادات لحسين محب على خلفية عودته إلى صنعاء، بعد أن شغل منصبًا ثقافيًا في سفارة اليمن بالقاهرة، أثارت جدلاً واسعًا. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الموضوع ليس مستحقًا لهذا الضجة والانتقادات الموجهة للفنان. فالمنصب الذي شغله كان مجرد هدية تلقاها من مسؤول فاسد يستخدمها للتقرب من الشخصيات الشهيرة والمؤثرة، مثل العديد من المسؤولين الذين يوزعون الهدايا الدبلوماسية المماثلة.

قرأت الكثير من الأنتقادات للفنان حسين محب على خلفية عودته إلى صنعاء وقد كان مسؤول ثقافي لدى سفارة اليمن في القاهرة.

لم يكن الموضوع يستحق الترند ولا يستحق الإنتقادات لهذا الفنان.والمنصب كان عبارة عن هدية اهداها له مسؤول فاسد يتقرب بالمناصب من المشهورين والمؤثرين مثله مثل الكثير من المسؤولين ممن يوزعون الكثير من الهدايا من هذا النوع.

يهدي البعض جوازات دبلوماسية لكل من يعز عليهم يمنحوه الجواز عربون صداقة وكذلك منح دراسية وغير ذلك الكثير من الهدايا الدبلوماسية حتى الرديني نال نصيبه من هذه الهدايا.

نحن مطلعين على فضائح فساد يشيب لها الرأس ولا نريد نشر كل الملفات ونحاول النقد والتلويح من وقت لآخر لعل وعسى يخجلون على أنفسهم ولكن لا حياة لمن تنادي.

ولذلك لا أرى انه من الضروري انتقاد حسين محب هو مجرد فنان مشهور وله شعبيته وليس سياسي ولا علاقة له بالسياسة ولم يشارك بأي محفل او مناسبة سياسية او يزور جبهة وإنما أحرجه احدهم بالمنصب ليستفيد منه راتب شهري والكثير من الحوافز والمكافآت.

وما كان على المحب الا قبول الهدية فلا داعي نلومه ومن كان من الناشطين متفرغ لمثل هذه الإنتقادات يجب أن توجهها لمن يستحقها من المسؤولين الفاسدين والذي يحاربون كم شنب يضحي ويناضل ولديه المؤهل لأي منصب ولكنه لم يجد من يزكيه لدى لوبي الفساد المتسلط على هرم السلطة.

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك