تصفية أبواليمامة عام على إطلاق الصافرة!

اليوم واحد أغسطس يصادف الذكرى الأولى لتصفية أبواليمامة منير اليافعي.

كانت عملية تصفيته بمثابة صافرة الانطلاق لمخطط رُسم مسبقاً ومن خطط لذلك أراد وبضربة واحده التخلص من أبواليمامة ومن ثم توظيف دمه كوقود للدفع بضحايا جدد يقاتلوا لتحقيق نفس المخطط الذي أعده قاتل أبواليمامة.

أعلن بن بريك في مؤتمر صحفي نتائج التحقيقات التي لم تحمل أي إجابة عن من قتل أبواليمامة وكان الأمر أشبه باستعراض بن بريك لقدراته في الاستخفاف بمؤيديه وبالفعل حتى الآن لم يسأل أحد منهم عن الحقيقة من باب السؤال حتى مع أنهم يعلموا جيداً من القاتل!

أدرك من يمول الانتقالي ويحركه بإنه عمل فاشل يدور حول نفسه ولابد من مغامرة تخرجه من وضعه الذي هو عالق فيه وبالفعل تم دفع أدواته لإعلان النفير وبحجة الانتقام لأبواليمامة.

كان نفير فتنة واقتتال عبثي لا علاقة له لا بالقصاص لأبواليمامة ولا الانتصار للجنوب الذي قالوا أن من أجله انطلقوا لتحرير عدن من الميسري والجبواني وأبين من ابومشعل والعوبان وشبوة من لعكب وبن عديو.

كان مشروع اقتتال وفتنه هدفه إسقاط ماتبقى من وجود للدولة وفرض هيمنة الممول على الجنوب لتحقيق أطماعه الاقتصادية، الا ان هذا المخطط انكسر في شبوة ولتبرير الهزيمة القاسية التي تعرضوا لها خرج بن بريك في لقاء تلفزيوني وقال كنا نواجه جيش منظم وميزان القوة غير متكافئ!

لم يسأله أحد لماذا غامرت بالانتقالي إذاً ؟

نفس الذين ابتلعوا ألسنتهم بعد إعلان التحقيقات وذهبوا لتأييد النفير بلعوا ألسنتهم مجدداً وهكذا فعلوا عندما غرد بن بريك واصفاً ماحدث في اغسطس بإنه فتنة وسماها فتنة أغسطس بعد أن قدمها للمغرر بهم كثورة!

الأمر نفسه تكرر أيضاً حين قال بن بريك لم نخرج لاستهداف ومقاتلة احد لا الميسري ولا الجبواني ولا أي شمالي او جنوبي.

صمت نفس الجبناء ولم يسألونه لماذا أعلنت النفير للقصاص لأبواليمامة وممن كنت تريد القصاص ياهذا ؟

استمروا في الصمت وبلع السنتهم والسير خلف من استخف بهم واطاعوه!

أحتفلوا بإتفاق الرياض ولا يعلموا عنه شيء.

أيدوا سرقة الحاويات كمنجز وأيدوا إعادتها كمنجز.

باركوا إعلان الإدارة الذاتية كانتصار عظيم وباركوا إعلان إلغائها كانتصار عظيم أيضاً.

ونفس الأمر سيتكرر وهم يرون من يخدعهم يتولى المناصب في دولة الاحتلال دون أن يسألوا لماذا فخختم واقعنا بهذه الصراعات العبثية ولماذا كنتم تكذبون علينا ولماذا تستمرون في الكذب؟

المصدر: shashof

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك