حادثة اغتيال مدير أمن شبام ومرافقيه تضاف لسجل العمليات الإرهابية التي تستهدف الدولة والاستقرار والأمن العام وتهدف لخلط الأوراق.

الغريب أن من يحتفل باستهداف الأمن والجيش في شبوة وأبين وهاجم وزير الداخلية وماتبقى من وجود للدولة في عدن وتزعجه أي حالة استقرار، نجده يتحدث عن ان عملية الاغتيال استهداف من الاحتلال للجنوبيين ويقصدوا الجنوبيين في الدولة الذين هاجموهم عسكرياً ولم يسلموا من بذائتهم ووصفهم بالقوادين والخونة وحل دمائهم!

حادثة اغتيال مدير أمن شبام ومرافقيه
حادثة اغتيال مدير أمن شبام ومرافقيه

على من يضحك هؤلاء ببكائهم الكاذب وتوظيفهم الرخيص للحادثة وهو ما يجعلنا نتساءل عن من يقف خلفها خاصة أن عدنا إلى أن من خطط للنفير قام باغتيال أبواليمامة وجعل من مقتله صافرة بداية لمشروعه التدميري.!

ألم يقولوا ان الدولة والداخلية أخونج ولم يسلم من تصنيفهم المحافظ البحسني فلماذا يستهدفوا مدير أمن شبام والأسهل إقالته!!!

رحم الله شهداء الغدر والله غالب.

الكاتب: نبيل عبدالله

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك