اختراق اخواني للحكومة الأمريكية نتج عنه لقاء سياسي جمع السفير الأمريكي بنايف البكري بدلاً من اعتقاله بعد كل التحريض من الانتقالي ومموليه.

يبدو هذا الخبر غريب ومضحك وهو كذلك ولكنه المخرج الوحيد للانتقالي حول هذا اللقاء الذي يمثل ضربة قاسية لادعاءات هاني بن بريك وطريقته الإرهابية في مكافحة الإرهاب والتي أعتقد من خلالها انه سيضحك على أمريكا بنفس مايضحك على القطيع المخدوع به.

بالابتذال والتملص من القيم وبالتقارير المسيسة اعتقدوا أن أمريكا ستشاركهم النفير ضد كل خصومهم السياسيين الرافضين لهيمنة ممولهم وطبعاً جميعهم تم تصنيفهم متطرفين أخونج وارهابيين.

الانتقالي ليس فقط مقوض للاستقرار بل وبما هو عليه من نزق وتطرف وشيطنة للآخرين بات عصابة يُستحال أن تكون جزء من اي استقرار وشراكه سياسية.

الأستاذ نايف البكري واحد من شخصيات سياسية كثيرة ومن كل الأحزاب حاربوها لمواقفها وناصبوها العداء المطلق دون مبرر وخارج مساحة الاختلاف السياسي!

هذا اللقاء اثار اهتمام كبير لدى رواد وناشطين في مواقع التواصل:

المصدر: shashof + twitter

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك