برلمانية المكتب السياسي التابع للعميد طارق صالح تؤكد مشاركتها في اللقاء التشاوري وتأيد سحب الاتصالات من سيطرة مليشيا الحوثي
كما تقول.
نفى مصدر في الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي مزاعم مقاطعتها اللقاء التشاوري المزمع انعقاده.
وأكد المصدر في تصريح تعزيز الكتلة للبرلمان ودوره في مختلف السبل واللقاءات وصولاً إلى اجتماع المجلس وممارسة كل مهامه في أرض الوطن، ومع انعقاد اللقاء التشاوري.
كما أكدت برلمانية المكتب السياسي دعمها الكامل لسحب الاتصالات من تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وإنشاء شبكة اتصالات بالشراكة مع شركة إماراتية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية والمحررة جميعاً، أو أي شبكات نقال أخرى؛ لرفد خزينة الدولة بدلًا من رفد خزينة المليشيات، وتأمين الجانب الأمني.
وعبّرت برلمانية المكتب السياسي عن تقديرها وإشادتها بدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وما قدمته في الشأن اليمني، ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب اليمني تنمويًا وسياسيًا وخدميًا في العاصمة المؤقتة عدن، وآخرها شبكة الكهرباء بمقدار 120 ميجاوات، وفي مياه تعز وطريق الكدحة- تعز، والتنمية الكبيرة في الساحل الغربي برعاية العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة- رئيس المكتب السياسي، ومشاريعها المنتشرة في مختلف المناطق والمحافظات؛ فضلًا عن الدماء الزكية لأبطال الإمارات التي روت الأرض اليمنية ضد المشروع الإيراني.
ودعا المصدر وسائلَ الإعلام إلى التحري في النشر تجنبًا للوقوع في الزيف والإحراج.