شاشوف, أخبار اليمن اليوم – تمتلك السلطات في صنعاء وعدن قوة قاهرة تمارسها على المواطنين وأصحاب المشاريع الصغيرة، مما يؤثر سلبًا على الاستثمار والمستثمرين في مناطق سيطرتهم. يواجه المستثمرون العديد من الصعوبات والمشاكل البيروقراطية التي تحد من حركة رأس المال وتقف عائقًا أمام توسع الأعمال التجارية.

تتمثل هذه القيود في فرض الجبايات والرسوم والرهونات التي تفوق طاقة الأفراد والشركات الصغيرة. يعاني أصحاب المشاريع الصغيرة من ضغوط مالية متزايدة وتكاليف تشغيل مرتفعة، مما يؤدي إلى تقييد نموهم وتعطيل إمكانية توسعهم.

وما يثير الاستياء أكثر هو الإجراءات الجبائية القاسية التي تفرضها السلطات، حيث تجاوزت إيرادات الضرائب تريليون ريال رسميًا خلال السنوات الأخيرة. هذه الأرقام تشير إلى زيادة الضغوط المالية على المواطنين والمشاريع الصغيرة، دون أن تترجم هذه الإيرادات إلى تحسين الخدمات العامة أو البنية التحتية.

من الجدير بالذكر أن هذه الأحكام القاسية تعيق تطور الاقتصاد المحلي وتحد من احتمالات النمو والازدهار. يجب على السلطات أن تعمل على تخفيف القيود والفرضيات الزائدة، وتوفير بيئة أكثر مرونة وتشجيعًا للمستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة. تعزيز الاستثمار وتوفير فرص عمل جديدة يمكن أن يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق استقرار المواطنين في صنعاء وعدن، وبالتالي يعود بالنفع على المجتمع بأكمله.

الاحصائيات للسنوات الاخيرة لإيرادات الضرائب في صنعاء وعدن

مصدر المعلومة الخبير الجيولوجي والنفطي المهندس: عبدالغني جغمان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك