إعلان


صرحت جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليوم عن استعدادها لتصعيد هجماتها في العمق الإسرائيلي، مشددة على دعمها لغزة بعد قصف إسرائيل لميناء الحديدة. نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة، نصر الدين عامر، نوّه أن الهجوم الإسرائيلي لم يؤثر على العمليات الداعمة لفلسطين، وأن التصعيد مستمر. إسرائيل من جهتها، قصفت الميناء متهمة الحوثيين باستخدامه لأغراض إرهابية، في خطوة هي الأولى من نوعها من البحر. الحوثيون، منذ اندلاع الأحداث في غزة، شنوا عدة هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية، في حين ردت الأخيرة بشن غارات على اليمن، مدمرة بنى تحتية هامة.

صرحت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الثلاثاء، عن نيتها تصعيد عملياتها ضد العمق الإسرائيلي وعدم التخلي عن غزة، عقب ساعات من إعلان إسرائيل قصف ميناء الحديدة غربي اليمن من سفن حربية للمرة الأولى.

إعلان

وقال نصر الدين عامر -نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة في منشور على موقع إكس- إن “العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة لم يؤثر بشكل ملحوظ على جهود الدعم لغزة، ولا على معنويات شعبنا الذي ينزل إلى الشوارع بالملايين أسبوعياً لدعم غزة”.

ونوّه عامر أن هذا الهجوم “لم يعيق تحضيرات تصعيد وتوسيع العمليات داخل العمق الإسرائيلي”.

وأضاف أنه “لن يتم رفع الحصار البحري على اليمن الذي تسبب في إغلاق كامل لميناء أم الرشراش (إيلات)، كما لن يتم رفع الحظر عن مطار اللد (بن غوريون)، مما أجبر أغلب شركات الطيران العالمية على وقف عملياتها مع مطارات العدو”.

وشدد عامر على أن “غزة ليست وحدها، ولن تكون وحدها، والتصعيد وتوسيع العمليات قادمان”.

هجوم إسرائيلي من البحر

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، صرح الحوثيون أن إسرائيل قد قصفت ميناء الحديدة، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن غارتين استهدفتا أرصفة الميناء.

من جانبه، أفاد القوات المسلحة الإسرائيلي أن سفناً حربية تابعة له هاجمت أهدافاً في ميناء الحديدة “لتعميق الضرر” هناك، متهمًا الحوثيين باستخدام الميناء في عمليات إرهابية، حسب وصفه.

وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل عن هجومها على اليمن من البحر، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، شن الحوثيون -تحت شعار دعم المقاومة الفلسطينية- العديد من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، كما استهدفوا سفنًا مرتبطة بها في البحر الأحمر، معلنين فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء إيلات وميناء حيفا.

في المقابل، نفذت إسرائيل عدة هجمات جوية واسعة على اليمن، مما أسفر عن تدمير مطار صنعاء الدولي والبنية التحتية للموانئ في الحديدة ورأس عيسى والصليف غربي البلاد.


رابط المصدر

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا