إعلان


التقى وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية الدكتور اللواء قائد عاطف صالح، ومدير عام شرطة السير بعدن العميد عدنان القلعة، بمدير معهد تدريب قوات حفظ السلام وطلبة المعهد في عدن. تم بحث الأدوار الحيوية للمعهد في جهود حفظ السلام الدولية، حيث أبدى المسؤولون تقديرهم لجهود المعهد ودعوا لتعزيز التعاون والتدريب. تم التأكيد على أهمية الشراكة في تأهيل الكوادر العسكرية. المعهد، الذي يعد من أبرز المراكز التدريبية، يواصل عمله رغم التحديات. وقد شاركت البلاد في مهام حفظ السلام منذ 2003، ولكن المشاركة توقفت بسبب الحرب.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

التقى وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، الدكتور اللواء قائد عاطف صالح، برفقة مدير عام شرطة السير في عدن، العميد عدنان القلعة، اليوم في العاصمة عدن، مع مدير معهد تدريب قوات حفظ السلام، العميد ركن محمد صالح عبدالقوي، وطلبة المعهد. حيث تم الاستماع إلى شرح وافٍ حول مهام المعهد والأنشطة التي ينفذها في إطار جهود حفظ السلام الدولية.

وقد أعرب عاطف والقلعة عن تقديرهما للجهود القيمة التي يقوم بها المعهد في خدمة حفظ السلام والاستقرار الدوليين. ونوّه عاطف على أن وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تبذل قصارى جهدها لتوفير كل الإمكانيات اللازمة لدعم المهام المكلفين بها وتجاوز جميع التحديات التي تواجههم.

بعد ذلك، قام طلبة المعهد بزيارة بعض أقسام الوزارة حيث اطلعوا على المهام المنوطة بكل قسم من قبل المختصين.

وعبر الطلبة عن فرحتهم بحسن الاستقبال، مما يدل على أهمية تعزيز تبادل الخبرات والتعلّم. كما تم تناول مسألة ضرورة زيادة الشراكة وتعزيز التدريب والتأهيل لكوادر المعهد، لتعزيز كفاءة الأداء فيما يتعلق بمشاركة بلادنا في عمليات حفظ السلام الدولية التي ترعاها الأمم المتحدة في مناطق النزاع.

وفي هذا الصدد، أوضح العميد الركن محمد صالح عبدالقوي أن معهد تدريب قوات حفظ السلام يركز على تأهيل وتدريب الكوادر العسكرية في مجالات监测 السلام والشرطة الدولية، وقد تخرجت العديد من الدفعات، بما في ذلك الدفعة الثلاثون المتخصصة في مراقبي الشرطة الدولية.

كما لفت إلى أن المعهد يُعتبر من أبرز المراكز التدريبية في بلادنا، حيث يواصل أداء مهامه التدريبية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

جدير بالذكر أن بلادنا تشارك في عمليات حفظ السلام من خلال إرسال مراقبين دوليين ومراقبي شرطة إلى عدة دول، وبدأت المشاركة في ديسمبر 2003م حيث عملت في ليبيريا وساحل العاج وبوروندي وهايتي والكونغو ونيبال وتيمور الشرقية والصحراء الغربية في المغرب وجورجيا وسوريا وليبيا ودارفور وتشاد وأبيي وجنوب السودان ومالي وأفريقيا الوسطى. لكن المشاركة توقفت بسبب الحرب وتوقف الخدمات مثل المطار وإدارة السفر، ولكن تظل الجهود مستمرة لاستئناف المشاركة.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا