دعت 116 منظمة إغاثة دولية ومحلية في اليمن، بما فيها وكالات تابعة للأمم المتحدة، المواطنون الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل لتحسين الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حيث لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية 10% حتى الآن. وإذ تستعد هذه المنظمات لاجتماع المسؤولين الإنسانيين في بروكسل، نوّهت أن عام 2025 قد يكون الأسوأ لليمنيين. ولا تزال هناك فجوة تمويلية تقدّر بـ2.27 مليار دولار من إجمالي 2.48 مليار دولار requerida. يعاني نحو 25.5 مليون شخص تحت خط الفقر ويحتاجون إلى دعم إنساني أكبر من أي وقت مضى.
دعات منظمات إغاثة دولية ومحلية تعمل في اليمن اليوم الثلاثاء المواطنون الدولي باتخاذ موقف عاجل ومشترك لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية الحرجة في بلد يعاني من آثار الحرب منذ عشر سنوات.
وجاء في بيان مشترك من 116 منظمة، بما في ذلك وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنه “بعد ما يقرب من 5 أشهر على بدء عام 2025، لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن 10
%”.
وأوضح بيان المنظمات أن هذا الوضع يمنع وصول المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص
في مختلف أنحاء اليمن، مشيراً إلى “نناشد الجهات المانحة بشكل عاجل لزيادة التمويل المرن وفي الوقت المناسب”.
قبل اجتماع كبار المسؤولين غدًا، 116 وكالة من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية ووطنية في #اليمن تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على استمرار المساعدات المنقذة للحياة لملايين المحتاجين ومنع تفاقم الظروف الكارثية.
للاطلاع على البيان المشترك
— OCHA Yemen (@OCHAYemen) May 20, 2025
ويأتي البيان عشية الاجتماع السابع لكبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم التالي الأربعاء لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن وتنسيق جهود الاستجابة.
ولفت البيان إلى أن عام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار المواجهة، والانهيار الماليةي، والصدمات المناخية، وسط تقليص كبير في المساعدات الإنسانية.
وقد أطلقت الأمم المتحدة نداء الإسبوع الماضي لتوفير تمويل عاجل بقيمة 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية للملايين في اليمن المصنف كواحد من أفقر البلدان العربية.
كما أطلقت الأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني نداء لجمع 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لحوالي 10.5 مليون شخص في اليمن خلال عام 2025.
وأوضحت أنه رغم مرور أكثر من 4 أشهر، فإن الفجوة التمويلية لا تزال ضخمة وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 % من إجمالي التمويل المطلوب.
تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 25.5 مليون نسمة من إجمالي السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة في اليمن يعيشون تحت خط الفقر، ويحتاجون إلى الدعم بشكل عاجل أكثر من أي وقت مضى.