أكدت هيئة التخفيف من الكوارث في إندونيسيا ستة وفيات، حيث لا يزال 14 شخصًا مفقودين، بسبب انهيار أرضي في منجم ذهبي صغير في جبال أرفين في مقاطعة بابوا الغربية، رويترز.
دمر الانهيار الأرضي، الناجم عن الأمطار الغزيرة يوم الجمعة، الملاجئ المؤقتة التي يستخدمها عمال المناجم.
تم تعليق البحث عن عمال المناجم المفقودين مؤقتًا أمس بسبب هطول الأمطار الغزيرة، مع خطط لاستئناف اليوم.
ومع ذلك، تأثرت جهود البحث بشدة بـ “الطرق التالفة والمسارات الجبلية بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية”، وفقًا لـ Yefri Sabaruddin، رئيس فريق الإنقاذ البالغ عددهم 40 شخصًا، والذي يشمل الشرطة والمسؤولين العسكريين.
الرحلة إلى الموقع المصاب هي رحلة مدتها 12 ساعة من أقرب مدينة، وتسلط الضوء على البعد وعدم الوصول إلى العديد من عمليات التعدين في المنطقة.
تتمتع إندونيسيا بتاريخ من الحوادث المتعلقة بأنشطة التعدين الصغيرة وغير القانونية، والتي غالبًا ما تقع في المناطق النائية، مما يشكل تحديات كبيرة في التنظيم والرقابة.
لا تزال إمكانية ارتفاع عدد الإصابات في الارتفاع مع وقوع حوادث متشابهة في الماضي، بما في ذلك الانهيار الأرضي في منجم ذهبي غير قانوني في مقاطعة ويست سومطرة في سبتمبر الماضي، والذي أودى بحياة 15 على الأقل.
حدث حدث مأساوي آخر في يوليو من العام الماضي، عندما هلك 23 شخصًا على الأقل في انهيار أرضي في منجم ذهبي في جزيرة سولاويزي.
تؤكد هذه الكوارث على المخاطر المستمرة التي يواجهها عمال المناجم في إندونيسيا، وخاصة في مواجهة الأحداث الجوية القاسية مثل الأمطار الغزيرة التي يمكن أن تؤدي بسرعة إلى الانهيارات الأرضية.
في مارس من هذا العام، حثت جمعية التعدين الإندونيسية الحكومة على إعادة النظر في خطتها لزيادة معدلات حقوق الملكية لمنتجات التعدين حيث يواجه عمال المناجم ارتفاع تكاليف التشغيل والتدفقات النقدية الضيقة.
<!– –>