في مارس 2025، تؤدي عودة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى تسجيل عجز مالي يتراوح بين 15 و25 مليار شيكل، مما يهدد بزيادة الضرائب وتقليص الخدمات الاجتماعية. في غزة، برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة ويدعو لضمان توزيع المساعدات بشكل فعّال، بينما تشير أوكسفام إلى استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين. دولياً، تشهد عدة مدن مظاهرات حاشدة تطالب بوقف الحرب وفرض عقوبات على إسرائيل، فيما تعلن إسبانيا توقفها عن بيع الأسلحة. كما تجري محادثات حول الاعتراف بفلسطين كخطوة نحو السلام.
أزمات الاقتصاد الإسرائيلي
– استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في مارس 2025 يؤدي إلى عجز مالي كبير يتراوح بين 15 و25 مليار شيكل (4.17 مليارات دولار و6.9 مليارات دولار). عجز الميزانية يهدد بزيادة الضرائب وتقليص الخدمات الاجتماعية، مما يزيد من العجز المالي الناتج عن استدعاء الاحتياط وتمديد فترة الخدمة الإلزامية وشراء الذخائر، وفقًا لتقرير شاشوف على صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
– مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يرفع مستوى تحذير السفر إلى كندا إلى المستوى الثاني (دعوة لزيادة الحذر) بعد تصاعد التهديدات والمخاطر الموجهة ضد الإسرائيليين وأفراد الجالية اليهودية، ضمن موجة الرفض العالمية تجاه حملة الإبادة والتصعيد ضد قطاع غزة – متابعات شاشوف.
تداعيات إنسانية
– برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن الأسر في قطاع غزة على شفا المجاعة وتحتاج إلى تدفق يومي مستمر لشاحنات المساعدات. ويستعجل بضمان سرعة توزيع المساعدات داخل القطاع بأمان ودون تأخير. ومنظمة أوكسفام تندد باستخدام إسرائيل التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن المساعدات تصل ببطء، وأن الكمية غير كافية لسد الاحتياجات.
– يعتبر برنامج الأغذية العالمي أن السماح بدخول المساعدات إلى غزة هو الخطوة الأولى، وينبغي أن تكون هناك إمكانية لنقل وتوزيع الغذاء داخل القطاع بأمان ودون تأخير. يأتي هذا في وقت يروج فيه سلطات الاحتلال والولايات المتحدة لمخطط توزيع المساعدات في نقاط محددة جنوب غزة، عبر منظمة جديدة تُسمى ‘مؤسسة غزة الإنسانية’، والتي يفيد التقارير بأن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف – متابعات شاشوف.
– تشير وكالة الأونروا إلى أن الحل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل، مكررة الحاجة إلى 500-600 شاحنة يومياً تديرها الأمم المتحدة والوكالة.
– تؤكد منظمة أوكسفام أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن شاحنات المساعدات تدخل ببطء وأن الكمية المتاحة لا تغطي الاحتياجات الأساسية.
تداعيات دولية
– مصر | رئيس هيئة قناة السويس يشير إلى أن الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر بدأت تتحسن، مما يفتح المجال لعودة تدريجية لحركة الملاحة عبر القناة – متابعات شاشوف.
– العاصمة الفرنسية باريس تشهد مظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، بينما إسبانيا تعلن أنها لم تعد تسمح ببيع الأسلحة لإسرائيل ولا بمرور السفن التي تحملها في موانئها.
– ترفع المظاهرات في فرنسا شعارات مثل ‘أوقفوا الإبادة’ و’اسمحوا للشاحنات بالدخول إلى غزة’ و’الاحتلال جريمة إسرائيلية’. وقد لوح الرئيس الفرنسي بإجراءات ضد إسرائيل إذا لم تتوقف الحرب ولم يُرفع الحصار، لكن المتظاهرين طالبوا الحكومة الفرنسية بتنفيذ ذلك فعليًا، وفرض عقوبات على إسرائيل، ووقف تسليحها، وسحب سفيرها من تل أبيب، والضغط لإعادة تقييم الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل – متابعات شاشوف.
– خرج متظاهرون في العاصمة الهولندية أمستردام تحت الأمطار الغزيرة مطالبين بوقف حرب الإبادة، وكذلك في مدينة ميلانو شمالي إيطاليا للمطالبة بإغاثة غزة، وإدخال المساعدات، ووقف المجاعة وقتل الأطفال، ومحاسبة إسرائيل وقادتها على جرائمهم.
– وزير الخارجية الإسباني يؤكد أن فرض عقوبات على إسرائيل قيد الدراسة، مضيفًا: ‘لا نقدم دروسًا لأحد، لكن الاعتراف بفلسطين هو السبيل لحماية السلام’.
تم نسخ الرابط
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = ‘//connect.facebook.net/ar/sdk.js#xfbml=1&version=v3.2’; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));