محمد البخيتي شكراً قناة الجزيرة بفلم موت على الحدود أكدتم ماتحدثنا عنه طويلاً
شكرا لقناة الجزيرة، وشكرا لجمال المليكي على الفلم الوثائقي “موت على الحدود” الذي يحكي مأساة الشباب اليمنيين الذين يتم إرسالهم للقتال دفاعا عن الحدود السعودية في الوقت الذي ينتشر فيه الجيش السعودي في المحافظات الجنوبية.
هذا وقد كشف الفيلم الوثائقي بعض الحقائق التي طالما تحدثنا عنها ومنها:
١- الشباب الذين يتم الزج بهم للدفاع عن الحدود السعودية بدافع الحاجة المادية لا يتم اعطائهم التدريب الكافي لأن الهدف لا ينحصر في الدفاع عن السعودية وإنما في تعريض أكبر عدد منهم للقتل ايضا لزيادة الاحقاد بين اليمنيين، خصوصاً وان اغلبهم من محافظة تعز وإب.
٢_ تأخير دفع مرتباتهم لشهور من أجل مساومتهم على دفعها مقابل التقدم في مواقع يتم تحديدها رغم عدم توفر امكانيات التقدم، مما يتسبب في حدوث مجازر بحقهم.
٣- الجرحى لا يتم معالجتهم بشكل كامل مما يتسبب في زيادة عدد حالات الاعاقة هذا فضلا عن قطع مرتباتهم وعدم وجود رعاية بديلة لمن يخرج من الجبهة بسبب الاعاقة.
٤- لا يتم تسليم جثث القتلى لاهلهم في اغلب الحالات ويتم دفن معظمهم في مقابر جماعية بدون اسماء، ولم يذكر الفلم حقيقة ترك اغلب جثث القتلى في ساحة المعركة.
٥- يتم دخول المقاتلين اليمنيين إلى السعودية بدون جوازات رسمية وإنما بما يسمى “وثيقة سفر اضطرارية” ومن يخرج منهم أحياء فبإسماء مبعدين.
٦- لا يسمح لمن دخل بالعودة ويتم اجبارهم على القتال، وما لم يذكرة الفلم هو تعرض الكثير منهم للقتل على يد قيادات المرتزقة لرفضهم التقدم أو لمنعهم من الفرار.
شاهد فلم موت على الحدود – خفايا التجنيد العشوائي على الحدود السعودية اليمنية ثم أكمل ماقاله الاعلامي محمد البخيتي
٧- الحدود السعودية باتت خالية من الجنود السعوديين تماما ومن يتحمل عبئ الدفاع عن حدودها هم اليمنيين.
الخلاصة أن على الجميع العمل على انهاء مأساة اولئك المخدوعين والمغرر بهم الذين يتم الزج بهم للقتال بدلا عن الجيش السعودي بإغراءات مالية لا يتم الوفاء بها وفي ظل ظروف صعبة ومهينة.
على الناشطين من مختلف الاطراف مشاهدة الفيلم بعناية وتوجيه الرسائل المناسبة للحد من هذه المأساة.
الكاتب: الاعلامي محمد البخيتي
المصدر: قناة الجزيرة الفضائية + صفحة الاعلامي محمد البخيتي على فيسبوك + Youtube