لماذا تحتفل شبوه بجسر السلام! هل ما أنجزه إبنها البار يستحق ذلك حقاً!
أحتفل أبناء محافظة شبوه اليمنية بإعادة إفتتاح جسر السلام الذي قصفه التحالف العربي أو مايسمى “التحالف السعودي الإماراتي حالياً” لكن لماذا هذا الجسر وما أهميته!
بعد شهور من البناء قام بتميوله المجلس المحلي بقيادة إبن شبوه البار محمد صالح بن عديو من إيرادات المحافظة لم يدفع التحالف الإماراتي السعودي مليم واحد وإلا كنتم سترونه يفتتح الجسر بحضور أكبر الشخصيات الإماراتية والسعودية وبألف قناة فضائية وسترون مشاهد اقوى من التي شاهدتموها عندما افتتحوا مشاريع إعادة طلاء المدارس بالدهان” ومشاريع تعبئة 40 وايت ماء!!
القيمة المعنوية في هذا المشروع كبيرة جداً عند أبناء شبوة خاصة و حضرموت و أبين فقد وجدو أخيراً من يسعى لتنمية محافظتهم وإقليمهم بأكمله ويتخلص من الإرتهان للسعودية والإمارات.
وتعود أهمية الجسر اليوم بعد معاناة في وادي النقبه استمرت منذ تدمير جسر السلام من قبل طيران التحالف لك أن تتخيل أن السيارات الكبيرة تأخذ ساعتين في الوادي وايام الأمطار يحجر السيل المئات من السيارات والمسافرين
ويصل الجسر ضفتي أحد الأودية بحبان ويبلغ طوله 42 متر وعرض 10 متر وارتفاعه عن الأرض 14 متر، بتكلفة بلغت أكثر من 2.4 مليون دولار، بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة .
ويربط الجسر شبوة بمحافظتي أبين وحضرموت ويعد أحد أقدم الجسور في محافظة شبوة وبنته الصين عام 1997م.
وتعرض للقصف الجوي من مقاتلات التحالف العربي، أثناء الحرب مع جماعة الحوثي، التي كانت تسيطر على أجزاء من المحافظة في العام 2015م
وهنا الفرق في إدارة المحافظات اليمنية يرى البعض أن بن عديو يعيش بين أبناء محافظته ويتلمس همومهم ، لم يعشش في فنادق الرياض ولم يلبس الدشداشه والعقال في فنادق أبو ظبي مثل أولئك المتسولون والمرتزقة الذين أسقطوا هيبة اليمن وحرمة شعبه فارتجوا مساعدات من البُخلاء ليشتروا بها رصاصات يقتلون بها أبناء شعبهم بحجج كاذبة.
بعد إفتتاح الجسر وتفقد مجموعة من المشاريع الصق محافظ شبوه تغريدة وصوراً على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”:
الحمد لله على نعمة التوفيق والتمام، شكرا لكل من كان جزء من فريق إنجاز مشروع ( جسر السلام)
شكرا لفخامة الرئيس على رعايته ولدولة رئيس الوزراء على اهتمامه ومتابعته الشكر للطواقم الإدارية والفنية والأمنية التي عملت بتفان لستة أشهر توجت بهذا الإنجاز المهم.. pic.twitter.com/F421dm7OKE— محمد صالح بن عديو (@adeow2018) April 20, 2020
لم تشهد عدن التي اخضعها الإنتقالي للإمارات وتسلط عليها مشروعاً تنموياً أو مشروع شبيه للمشاريع التي ينجزها أبناء شبوه فهذا ليس الوحيد، اليوم عدن تغرق بمياه الصرف الصحي وتغرق في ظلام دامس والإنفصاليين يمجدون ويسبحون بحمد عيال زايد
العرم: بعد إفتتاح مشروع جسر النقبه ” جسر السلام” أنطلق كوكبة من أبناء شبوة في زياره لمشروع خط العرم