عدن/شاشوف – خاص: هزّ فيديو متداول للفتاة اليمنية الشابة مع رجل عماني كبير في السن الرأي العام، حيث ظهر الرجل وهو يتعمد تصويرها ويستهزئ بها باستخدام عبارة باللهجة اليمنية. وبعد التحقيق، تبين أن وراء هذا الفيديو قصة مؤلمة تكشف عن شبكة متاجرة بالنساء تعمل في الخفاء.
زواج صورى ومهانة:
أظهر التحقيق أن الفتاة اليمنية تم إرسالها إلى عمان عن طريق سماسرة يتاجرون بالنساء تحت ستار الزواج. فبعد إتمام الزواج الذي لم يستمر سوى بضعة أشهر، قام الزوج العماني بنشر مقاطع فيديو مهينة للفتاة بهدف التشهير بها.
عصابات منظمة:
تكشف هذه القضية عن وجود عصابات منظمة تعمل في تجارة النساء، حيث تقوم بإرسال دفعات كبيرة من الفتيات إلى دول مختلفة بحجة الزواج، في حين أن الغرض الحقيقي هو استغلالهن جنسياً. وتستخدم هذه العصابات أساليب احتيالية لإقناع الفتيات وأهلهن بأن الزواج سيكون رسمياً وأن العريس شخص ثقة، بينما الحقيقة هي أن هؤلاء الرجال يبحثون عن المتعة فقط.
غياب الرقابة وتساهل الحكومة:
تثير هذه القضية العديد من التساؤلات حول دور الحكومة في مكافحة هذه الجرائم. فكيف يسمح بتهريب الفتيات إلى الخارج بدون محرم أو مرافق؟ ولماذا لا توجد رقابة كافية على مكاتب الزواج والسماسرة؟
كارثة إنسانية.. تجارة النساء في اليمن تكشف عن حجم المأساة
في الآونة الأخيرة كثير فضائح حصلت للكثير من بنات يمنيات مع عمانيين ولكن أهل البنت يتكتمون على فضيحتهم ولا تظهر للعلن، واحدة من القصص يقلكم طلع عماني زيارة للمهرة وطلب زوجة عبر خطابة وجابت له زوجة للفندق وسكن معها أسبوع وسرق الذهب حقها وهي نائمة وهرب بإتجاه عمان ولكن البنت صحيت واكتشفت الموضوع بدري وبلغت الفندق والفندق بلغ الأمن وتم القبض عليه في المنفذ.
قصة ثانية بنت تزوجت عبر خطابة في عدن وتم إرسالها إلى عمان وهناك تفاجأت بأن زوجها مجهز لها سهرة مع خمسة آخرين ورفضت قال لها هؤلاء مشاركين معي في مهرك.
القصة الثالثة والأخيرة عماني تزوج بنت يمنية عبر خطابة ارسلتها له وتصور معها مقاطع فيها إساءة لليمن يقلد لهجة يمنية البنت تبوسه وهو يقول وافضيحتاه، ولما طلقها ورحلها ارسل المقاطع والصور لأصحابه والذي بدورهم سربوها لمواقع التواصل الإجتماعي.
هذا القليل مما سمعنا عليه وما خفي أعظم. ولا يرضى يزوج بنته بهذه الطريقة الا واحد ديوgث ومكسور ناموس واما بالنسبة للبنات الأيتام والفقراء وغير ذلك ممن يتم استقطابهن عبر الخطابات السماسرة هؤلاء الحل معهم القبض على كل الخطابات بكل المحافظات اليمنية والزج بالجميع في السجون، وهذه مهمة البحث والسلطات المحلية لكل محافظة.
وتشديد الإجراءات في المنافذ على النساء ممن يسافرون بدون محرم او سفر بدون سبب مثل السياحة والزيارة والعمرة مثلا بنت شابه مسافرة.عمرة وبدون محرم بالله عليكم مثل هذه كيف تسمحون لها تسافر المفروض العمرة ممنوع بالمرة للنساء دون سن الأربعين على الأقل.
مخاطر على الفتيات:
تواجه الفتيات اللاتي يتم إرسالهن إلى الخارج العديد من المخاطر، منها:
- الاستغلال الجنسي: يتم استغلالهن جنسياً من قبل أزواجهن أو من قبل أشخاص آخرين.
- العنف: يتعرضن للعنف الجسدي والنفسي.
- الترحيل القسري: يتم ترحيلهن إلى بلادهن بعد انتهاء مدة الاستغلال.
- التشويه الاجتماعي: يتعرضن للتشويه الاجتماعي بسبب ما تعرضن له.
دعوات إلى التحرك:
تدعو منظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة التحرك الفوري لمكافحة هذه الجرائم، وذلك من خلال:
- تشديد الرقابة على مكاتب الزواج والسماسرة.
- تسهيل الإبلاغ عن حالات الاستغلال.
- تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا.
- توعية المجتمع بخطورة هذه الجرائم.
ختاماً:
تعتبر قضية الفتاة اليمنية جرس إنذار يدعو إلى ضرورة التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد كرامة المرأة اليمنية. يجب على الحكومة والمجتمع المدني والأسرة العمل معًا للقضاء على هذه الجرائم وحماية حقوق المرأة.