بحسب موقع فيصل القاسم الكشف عن تفاصيل ماحدث في المكالمة بين بايدن وبوتين
كشف البيت الأبيض، اليوم السبت، تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
تفاصيل الاتصال الهاتفي بين بايدن وبوتين
وقال البيت الأبيض: “بايدن تحدث مع بوتين حول التصعيد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا”.
وأضاف: “بايدن حذر بوتين في اتصال هاتفي بالرد القوي على أي غزو لأوكرانيا”.
وتابع: “بايدن أبلغ بوتين أن أي غزو روسي لأوكرانيا سيترتب عليه عقوبات سريعة وقاسية، وسيكون الرد حاسماً”.
وذكر أن “بايدن أكد لبوتن أن واشنطن ستظل تسعى للحل الدبلوماسي لكنها مستعدة لسيناريوهات أخرى”.
وبحسب البيت الأبيض، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد لنظيره الروسي أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا “ستنجم عن ذلك معاناة إنسانية واسعة”.
وفي الوقت ذاته، أجرى الرئيس بايدن مكالمة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث قال قصر الإليزيه إن المحادثات تطرقت إلى تقييم ما يجري من توتر على الحدود الأوكرانية.
من جانبه أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي شدد على أن الحملة الدعائية لواشنطن وحلفائها بشأن عدوان روسي لها أهداف استفزازية.
وأفادت الخارجية الروسية بأن لافروف أكد رفض روسيا لانتهاك الالتزامات بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة في أوروبا والمحيط الأطلسي.
وأشارت إلى أن رد فعل واشنطن وبروكسل على المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية تتجاهل هواجس موسكو، متهمة الغرب بتشجيع كييف على تخريب اتفاقيات مينسك ومحاولات حل مشكلة دونباس بالقوة.
بدورها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن أكد لنظيره الروسي أنه إذا اتبعت موسكو طريق العدوان فسيؤدي ذلك إلى رد حازم وواسع النطاق وموحد، وأن الطريق الدبلوماسي ما زال مفتوحا لكنه يتطلب من موسكو تخفيف التصعيد.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” (Bloomberg) الأميركية نقلت عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين أن روسيا قد تبدأ غزو أوكرانيا الثلاثاء المقبل.
من جهته قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -أمس الجمعة- إن ثمة احتمالا كبيرا بأن تُقدم روسيا على غزو أوكرانيا قبل نهاية الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في الصين، التي تختتم في 20 فبراير/شباط الجاري.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “أفضل صديق للعدو هو حالة الهلع التي يمكن أن تنتاب شعبنا وينبغي عدم السماح بذلك، مضيفا “لا يمكننا تأكيد أو تكذيب المعلومات بشأن غزو روسي محتمل ولكننا نعمل على تقدير ذلك”.
ميدانيا
على الأرض بدأ 400 جندي روسي أمس الجمعة تدريبا عسكريا في منطقة روستوف على الحدود مع أوكرانيا.
يحدث هذا بينما يواصل عشرات آلاف الجنود الروس مناورات واسعة النطاق في بيلاروسيا تستمر حتى 20 فبراير/شباط الجاري.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية إرسال 6 سفن حربية للمشاركة في مناورات بحرية في البحر الأسود وبحر أزوف.
في المقابل أرسلت واشنطن قاذفات من طراز “بي- 52” إلى بريطانيا، لتنضم إلى 4 مدمرات أبحرت سابقا للمشاركة في مناورات للناتو في البحر المتوسط.
التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية المشتركة تجري في ميدانَي “بريست” و”غوميل” على مقربة من الحدود البيلاروسية الأوكرانية، في إطار المناورات التي تحمل عنوان “عزيمة الاتحاد”.
وذكرت مراسلة الجزيرة أن هذه التدريبات تحاكي خوض معارك ضد هجوم لعدو وهمي وتشارك فيها وحدات من القوات الخاصة وقوات الإنزال، كما تشارك في المناورات لأول مرة وحدات من القوات الروسية التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية.
المصدر: سوشال