العملات المشفرة.. فقط !! فقط ..!!؟ سلاح خدعت به حماس إسرائيل خلال هجمات غزة! اليك كيف حدث ذلك؟
كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن طريقة تمويل الهجوم الخاطف الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الحالي. وأكد التقرير أن حماس اعتمدت بشكل كبير على العملات الرقمية لتمويل هجومها. وأوضحت الصحيفة أن بعض المحافظ المالية التابعة لعدد من الفصائل الفلسطينية جمعت ما يقرب من 134 مليون دولار، وتم تخزينها في محافظ رقمية.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن التمويل المستخدم في الهجوم الخاطف الذي نفذته حماس يعتمد على تبرعات بقيمة ملايين الدولارات من العملات المشفرة. وأوضحت الصحيفة أن هذا الهجوم الخاطف أثار العديد من التساؤلات حول طرق التمويل المستخدمة، ومن بين هذه التساؤلات يبرز دور “العملات المشفرة” كإحدى إجابات التمويل المستخدمة.
ووفقًا لتقارير صحفية، يجري حاليًا حرب مالية غير معلنة بسبب طلب حماس من أنصارها جمع تبرعات عبر محافظتها المالية الرقمية لتمويل أنشطتها العسكرية. وذكر موقع “إليبتيك” المتخصص في العملات المشفرة أن المحافظ الرقمية التي ترتبط بها إسرائيل ببعض الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك الجناح العسكري لحماس، جمعت ما يقرب من 134 مليون دولار في الفترة من أغسطس 2021 إلى يونيو 2023.
فيما يتعلق بالملاحقات التي قامت بها إسرائيل ضد المحافظ المالية التابعة لحماس، طلب الجناح العسكري لحماس في أبريل الماضي من المتبرعين وقف التبرع عبر تلك المحافظ، وفقًا لتقرير قناة (I24) الإسرائيلية. وأشارت القناة إلى أن سبب توقف التبرعات يعود إلى خوف حماس من كشف هويات المتبرعين، نظرًا لتشديد السلطات الإسرائيلية لرقابتها على مصدر تلك التبرعات، في حين بقيت فرص التبرع مفتوحة عبر طرق أخرى.
فيما يتعلق بتحركات إسرائيل، أعلنت الدولة تجميد حسابات العملات المشفرة المستخدمة من قبل حماس بالتعاون مع منصة “بينانس” لتداول العملات المشفرة. ووفقًا لتحليل من “إليبتيك”، تلقت الفصائل الفلسطينية المرتبطة بحسابات مشفرة ما يقدر بحوالي 134 مليون دولار منذ أغسطس 2021 حتى يونيو 2023. وطلبت إسرائيل مصادرة العملات المشفرة الموجودة في 67 حسابًا في منصة “بينانس”. بينانس