عمران وبعض تاريخها
تعتبر محافظة عمران من ضمن المحافظات اليمنية التي تزخر بالتاريخ العريق عمران هي المحافظة الجميله في حصونها وجبالها وشامخه برجالها وتاريخها واليوم سنتكلم عن هذه المحافظة العريقه
عمران
عمران ثلا هي تلك القلعة والمنطقة التاريخيه المهمه في تاريخ اليمن التي تتربع على جبل عظيم يقع في محافظة عمران ويعود تاريخ ثلا إلى ماقبل 3000 سنه من الان وأكثر ولقد وجد فيها نقوش مسَنديه تعود إلى القرن السابع والثامن قبل الميلاد ولقد حيرت الباحثين في جمال هندستها وشموخها
عمران ذكرت بالنقوش المسَنديه بـ (ثلي) وتحيداً في النقش الذي وجد على جدران تلك المدينه العريقه او القلعه الشامخه
1. . . . . | ب
2. ن | ش ر ح ث ت
3. و ب ن هـ و | ب
4. ن و | ذ ث ل ي | ع
5. س أ و | ك و ر
6. ……..
وفي هذا النقش نجد اسم (ثلا) يظهر لأول مرة، بلفظ ( ثلي )
عمران
وبحسب شكل الحروف وطريقة الكتابة التي نفذت بطريقة خط سير المحراث يمكن إعادته إلى القرن الرابع ق.م . وأكثر من ذلك
( إ ل ش ر ح ث ت | و ب ن هـ و | ب ن و | ذ ث ل ي / ع س أ و / ك ور /…. ))
عمران
وتشتهر هذه المدينه بالهندسة في مجال البناء وتصريف المياه وغيرها وهذا هو الدكتور خالج الحاج أحد الباحثين الذي أنعم الله عليه وجعله من ضمن الكادر الذي يقوم بــ البحث الأنثربولوجي في هذه البقعه العتيقه يقول عن منظومة المياه وشبكة قنوات تجميع المياه وتصريفها
عمران
((كشفت التنقيبات الأثرية التي نفذها الفريق الوطني المشترك من ـ الهيئة العامة للآثار والمتاحف ـ وقسم الآثار بجامعة صنعاء ، ضمن مشروع حماية وترميم وصيانة طريق حصن ثلا الذي ينفذه ويموله الصندوق الاجتماعي للتنمية ، في موقع حصن ثلا الأثري ، عن مجموعة من قنوات تصريف وتوزيع المياه ،
عمران
تظهر بشكل شبكة غاية في التعقيد الهندسي والتخطيط المعماري القائمة على نظام المثلثات ، حيث تم الكشف على نوعين من قنوات تصريف وتوزيع المياه ضمن هذه الشبكة .
عمران
النوع الأول من هذه القنوات اتضح أنها كانت مخصصة لتجميع وتصريف مياه الأمطار عبر فتحات ومنافذ أنشأت أسفل واجهات وأركان بعض الجدران والممرات والأرضيات ، وهي عادة ما تكون على أعماق قريبة من مستويات أرضيات المنشآت المعمارية من مباني وممرات وأسوار ،
عمران
وتتميز بطريقة بنائها التي لا تلتزم بقاعدة معينة ،فتارة نجدها بشكل أرضيات مبلطة وسواقي مكشوفة وأخرى بشكل قنوات وممرات ضيقة مبنية بالأحجار الطبيعية أو منحوتة في الصخور تشكل في مجملها شبكة تعمل على تصريف مياه الأمطار والسيول القادمة من اتجاهات متعددة من أعلى قمة المرتفع الجبلي للحصن
عمران
وتوجيهها عبر مجموعة القنوات هذه لتصب في النهاية إلى مجموعة من البرك المنتشرة حول مناطق متعددة ومختلفة داخل المدينة وخارجها والتي تم تخصيصها لاستقبال المياه التي تستخدم لأغراض أخرى متعددة غير الشرب مثل بركة المياح .
عمران
النوع الثاني من القنوات هي التي تم تخصيصها لنقل وتوزيع مياه الشرب التي يتم جلبها من العيون الجارية التي تعتبر من أهم المصادر التي تمد مدينة ثلا بالمياه النقية عن طريق شبكة من القنوات المستورة تحت الأرض وعلى أعماق تصل إلى أكثر من 30متر لتمر تحت العديد من المناطق الصخرية
عمران
والمنشآت السكنية والمباني ذات الوظائف المختلفة ولأن مياةالأمطار كانت منذ1000 ق.م تعتبر المصدر الرئيسي والوحيد الذي يوفر للناس في حصن ومدينةثلا مياةالشرب،فقد لجأ المهندس اليمني القديم هناك إلى ابتكار وسائل فعالة لعملية استغلالها والحفاظ عليها لتظل مياه الشرب متوفرة على مدار السنة
عمران
لذلك قام بنحت البرك الصخرية الكبيرة في قمة الجبل ، كما قام بنحت ونقر وبناء العديد من البرك الصغيرة والأحواض في طبقات الصخور السفلى في الجبل ، مدركا بذلك إلى نوعية الصخور المكونة للجبل ، وخصائصها التي تتميز بمساميتها الطبيعية ونفاذيتها العالية ،
عمران
حيث مثلت البرك الصخرية الكبيرة التي نحتها ونقرها في قمة الجبل سواء منها المكشوفة أو المغلقة شكل خزانات وصهاريج ضخمة تعمل على حفظ المياه وبالتالي ترشيحها وتسريبها عبر المسامات والشقوق والفوالق الصخرية لتغور عميقا تحت الطبقات الصخرية المتعددة حتى تصل إلى الطبقة الصخرية الأخيرة
عمران
التي تظهر على عمق يصل إلى أكثر من 100م من أعلى قمة الجبل وحوالي 30 متر من مستوى سطح أرضية الساحة الشرقية لبوابة الحصن ، حيث تتميز هذه الطبقة بخلوها من المسامات وعدم النفاذية ، وهي من الخصائص التي أدركها وفهمها الإنسان اليمني القديم
عمران
لذلك نجده قام بنحت وبناء مجموعة من الأحواض تعمل على تجميع المياه النقية التي تصل من خلال عملية الترشيح عبر المسامات الموجودة على أرضية البرك والخزانات الصخرية في أعلى قمة الجبل بالإضافة إلى المياه التي تتسرب عبر الفوالق الصخرية ،
عمران
وعند امتلاء هذه الأحواض ، يخرج جزء كبير من هذه المياه إلى السطح عبر قنوات رئيسية منحوتة أيضا بالصخر على شكل عيون وغيول تسيل عند سفح الجبل ، وقد تم ربط هذه الأحواض بشبكة قنوات وفق نظام هندسي دقيق غاية في التعقيد منحوتة في الصخور تحت الأرض وظيفتها نقل مياه الشرب النقية ،
عمران
تميزت هذه القنوات بطريقة بنائها التي تتوافق مع وظيفتها حيث نجد أنه تم الاعتناء بها من خلال نوع الأحجار المستخدمة في البناء ، أما في مناطق التكوينات الصخرية فقد تم نقر ونحت هذه القنوات بشكل سراديب وأنفاق واسعة محكمة الغلق وفتحت لها منافذ علوية بشكل فوهات وغرف تفتيش
عمران
أو بما يعرف محليا باسم (خوه ـ للمفرد ، و(خوو) للجمع ) لغرض تهويتها وصيانتها وتنظيفها ، تظهر غرف التفتيش هذه بشكل مباني اسطوانية الشكل مبنية تحت الأرض من الأحجار المشذبة بعمق يتفاوت بحسب موضعها إذ تصل في أعلى منسوب إلى عمق 30م بينما يصل عمقها في بعض المواضع إلى 5م ،
عمران
ويتم الوصول إليها بواسطة فتحات على مستوى سطح الأرض ، يتم النزول بواسطتها عبر نتوءات حجرية تشبه السلالم إلى داخل غرف التفتيش ، التي تحتوي كل منها على حوض صغير يستقبل المياه التي تأتي به القناة الرئيسية ،
عمران
والمياه التي تتجمع بداخلها يتم نقلها إلى الأحواض الخارجية بواسطة شبكة ثلاثية من القنوات الفرعية ، بمعنى أن كل قناة رئيسية تتوزع منها ثلاث نقاط فرعية ، تتفرع من كل نقطة ثلاث قنوات أخرى بشكل مثلث قائم الزاوية ، والغرض من استخدام هذا النظام هو لضمان استمرارية جريان المياه
عمران
بحيث إذا تأثرت إحدى القنوات بسبب الانسداد الذي قد يحدث بسبب تجمع الطمي أو الانهيارات التي قد تتعرض لها أي من غرف التفتيش سيتحول جريان المياه مباشرة إلى إحدى النقاط الفرعية الأخرى والتي ستؤدي بدورها إلى غرفة تفتيش أخرى
عمران
لتتشكل منها قناة رئيسيةواحدةتتولى نقل المياه وإفراغها داخل غرفة تفتيش أخرى بنفس النظام للنقاط الفرعية والتي تتفرع من كل نقطة ثلاث قنوات فرعية أخرى تعمل على نقل مياه الشرب النقية وإيصالها إلى العديد من المناطق والمنشآت السكنية داخل المدينة وخارجها ،
عمران
وهكذا فقد ظل هذا النظام معمول به منذ إنشاء وتكوين هذه المنظومة التي تمت في العصر السبئي منذ الألف الأول ق.م ،حيث كشفت لنا أعمال التنقيبات الأثريةالتي تم تنفيذها في مناطق متعددةمن موقع الحصن ،وخصوصا التي تمت مؤخرا في الجزء الشمالي الشرقي من ساحة بوابة الحصن القريبةمن الجامع الكبير
عن بعض الأدلة والمؤشرات التي دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الحوض أو المجمع الرئيسي القائم حاليا بجوار الجامع الكبير من جهته الجنوبية هو الجزء القديم ، على افترض أنه قبل بناء الجامع الكبير كان يوجد مجمع يضم في تصميماته الهندسية معبد ومباني ملحقة به وحوض للمياه
عمران
الذي ربما كان هو نفسه هذا الحوض الذي لا يزال يؤدي نفس وظيفته القديمة ، وعندما تقرر بناء الجامع الكبير في حوالي القرن (الثاني عشر الميلادي) في مدينة ثلا يستوعب أكبر عدد من المصلين اختير مكانه هذا الذي أفترض وجود فيه مباني عامة قديمة أو معبد سبئي ،
وإذا صح هذا الافتراض فسوف يكون الجامع قد بني على أساسات مجمع المباني القديمة أو المعبد السبئي الذي يفترض وجوده في المكان . وكان القائمون على بناء الجامع الكبير قد حرصوا على بقاء الحوض في مكانه لذلك لم يتم إزالته ،
عمران
وهكذا ظل استخدام هذه المنظومة منذ نشأتها الأولى في (الألف الأول قبل الميلاد وحتى الألف الأول الميلادي) وظلت تؤدي غرضها ووظيفتها في كل الفترات والمراحل المختلفة من العصر الإسلامي وحتى يومنا هذا على الرغم من التعديلات والتوسعات والإضافات المعمارية التي اقتضتها كل مرحلة وزمان
عمران
كما أن هذه المدينه او القلعة سبئيه خالصه لكنها أتبعت مملكة سمعي لفتره وذلك بحسب موقعها الجغرافي الذي يقع تحت سيادة اقيال سمعي وملوكها لكنها سرعان ماعادت لــ سبأ وظلت في كنف سبأ في عهد الملك كرب إيل وتر
عمران
وتبعهت عهد توحيد قصرسلحين بمأرب وريدان بــ ظفار محافظة إب وأصبحت المملكة مملكة سبأ وذي ريدان وذلك في عهد شاعر أوتر بن علهان نهفان .
ثم أستمرت وأصبحت تتبعت مملكة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وذلك في عهد شمر يهرعش الثالث بن ياسر يهعنم الثاني
عمران
ثم أستمرت وتبعت مملكةسبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت واعرابهم طودم وتهامت وذلك في عهد ابي كرب أسعد الكامل بن ملكي كرب يهأمن
عمران
توجدفي محافظةعمران منطقةتاريخيه عريقه تسمى خمر حيث وجد فيها العديد من ألاثار والنقش منها ماهوا ملكي ومنها يتكلم عن الاقيال ومنها مجتمعي ومنها النقش الذي يتكلم عن عائله عريقه مازالت تسكن في عمران إلى يومنا هذا وقد قام بنقله وشرحه اخي الباحث عصام القهبلي وقد وجدهذا النقش بقصر جعران
كتب في النقش
1- ؟؟؟ /و ه ع ن /ه و ف ع ث ت/ث و ب ن/ وب ن ه م و/ ل ح ي ع ث ت/ و؟؟؟؟؟؟
2- ه وف ع ث ت/ع م ر م/ ع م رن/ب ن و/أ ده ع ن ي ن/ب راو/ وه وث رن/ وه ش ق رن/
3- ب ي ت ه م و/ ج ع رن/ ب ردأ/ م راه م و/ م رث دم/وب ن ي ه م/ ب ع ل م/ و؟؟؟؟؟؟؟؟
4- ب ردا/ ش ع ب ه م و/ ذ خ م ر/ و ج ح ض م/ ورث/ و؟؟؟؟؟/و؟؟؟ ؟/ ب ردا
5- م راه م و/ إل م ق ه/ ب ع ل/ ري م ن/ ب ردا/ ش م س ه م و/ ع م ن/ ب ذق ن م/ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عمران
ثانيا المعنى:
1- …….. وعهان هوفعث ثوبان وأبنائهم لحي عثة و………………
2- هوف عثة عمر عمران بنو أدهعنين أقاموا ببناء وتأسيس وإكمال
3- بيتهمو جعران وذلك بمعونه سيدهم مرثد وأبنائه بعلم و……..
4- بدعم ومعونه قبائلهم قبائل خمر و جحضم وأودعو مبانيهم و…
5- سيدهم الإله (الأمار) صاحب معبد ريمان وبمعونه شمسهم عمن …….
ثالثا الايضاح:
من النقوش التذكاريه والمدونه ذكرها للبناء والتشيد لأهم المنشأت العمرانيه بمدينه خمر والتي لها العديد من هذه النقوش ضاهرا على ماتبقى منها في بعض المباني والاماكن التاريخيه والذي تبين من مفهوم هذا النقش مع صعوبته في النقل واكتماله الأسماء كما هو واضح تماما من السطر1
في عدم معرفتنا للاشخاص نتيجة اختفاء بعض الأحرف وأيضا وضعيه النقش الذي وجد معلقا في الأعلى بجدار المبنى وكانت عمليه النقل متعبه جدا وقد قمت انا والأستاذ الباحث فهد الوداعي بقدر المستطاع في أخذ الصورة من الأسفل وتوضيح النقش بمادة الطباشير وتمريرها على الحروف حتى يتبين لنا أكثر
والذي تبين من خلاله ان ثمه أشخاص في السطر الأول والثاني هم هوف عثة وعمر وعمران بنو ادهعنين قاموا ببناء قصرهم المسمى جعران وذلك بمعونه كلا من سيدهم مرثد وأبنائه وأيضا بمساندة قبائلهم خمر وجحضم ووراث وغيرها من القبل المجاورة وأيضا بمساندة الإله المقه
والذي تبين من خلاله ان ثمه أشخاص في السطر الأول والثاني هم هوف عثة وعمر وعمران بنو ادهعنين قاموا ببناء قصرهم المسمى جعران وذلك بمعونه كلا من سيدهم مرثد وأبنائه وأيضا بمساندة قبائلهم خمر وجحضم ووراث وغيرها من القبل المجاورة وأيضا بمساندة الإله المقه
الذي هو صاحب ورب معبد ريمان وشمسهم المسميه عمن وانتهى النقش بهذا المفهوم من السياق والملفت هنا ان بنو عمران لايزالون حتى اليوم في مدينه خمر وهم اسرة كبيرة ولهم املاك وممتلكات كثيرة في خمر مع ان هذا النقش الذي يذكر عمران لايزال قائما في بيوت ومنازل بني عمران حتى اليوم ))
عمران
كما وجد في خمر بعض الاثار ومنها مائدة القاربين التي تم تزيينها بالوعول التي نحتوها على تلك الصخره والتي أثبتت لنا مدى عظمة ورقي وفن الاجداد شاهد جمال هذه التحفه
عمران
كما يوجد في خمر وتحديداً في خيران حصن يقال له في الوقت الحالي حصن مسور وقديما يقال له حصر شرجب البعض يقال سمي بــ القبيلة العريقه شرجب والتي هي اليوم الشرجبي وتسكن تعز وقد ذكرت شرجب في القرن السابع قبل الميلاد في نقش النصر وذكر مكانها وهو في تعز اليوم
عمران
لكن لعل لهم فرع في خمر قديماً فسمي بهم او لعله سمي بشخص إسمه شرجب وتوجد العديد من الاثار الاخرى لكن دعوها بسلام حتى يستتم الامان
عمران
تعتبر منطقة خارف من المناطق العريقه التي احتضنت قبائل همدن( همدان) ومازالت إلى يومنا هذا وقد وجدت في هذه المنطقه العديد من النقوش التي تتكلم عن ذلك العهد العتيق ومن تلك النقش هو النقش الذي يتكلم عن شخص إسمه يفع ( يافع )ويعد من ابناء هذه المنطقهوهو ليس يافع جد القبيلة اليافعيه
عمران
او من ينتمي إليه من تلك القبيلة العريقه يقول النقش ((
1- ي ف ع / ب ن / ر د م / هـ ح د ث / ق ي ف / ت أ ل ب / ب [ ن ]
2- ش أ م / أ ر ض ت / ن ب ل م / و م و هـ و / ذ ت [ ح ب ] ..
3- و [ ر ث د ] / [ هـ ] م ي / ت أ ل ب / و و ل [ ل ]
=
افع بن ردام أحدث نصب ( ديني ) لـ ( الإله ) تألب بشمال أرض نبيل ( واوصلوا ) مائه ( و) أودعوا همهم ( او فوضوا امرهم ) ( لـ ) تألب ( ريام ) و ولل )) وقد قام الاستاذ معمر الشرجبي بشرح محتوى النقش لذا سنعطيكم
محتوى نقش لـ القيل معمر ( وللمعلومه اي كتابة بين قوسين هي إضافه مني )
شرح المفردات:
يفع : إسم علم مذكر يقصد به يافع
ردم : إسم علم مذكر رديم أو ردوم أو ردَّام
هحدث : الإحداث هو القيام بعمل شيء جديد .. والمعنى هنا قام بإنشاء بناء أو نحوه
قيف : نصب ديني والمعنى إقامة نصب ديني ضمن معبد والنصب مما يقام عليه الشعائر والطقوس كموائد القرابين
تألب : معبود يمني مشهور وغني عن التعريف ( المشهور بــ تألب ريام )
شأم : بمعنى شمال واللفظ هنا لتحديد موقع البنى الواقع فيه النصب
( وقد أخبرتكم هنا في صفحتي وفي تويتر من قبل ان اليمنيين يقولون للشمال تشاؤم بــ شأم او شأمت )
أرضت : المعنى هنا موقع جغرافي = أرض ، أرضية
نبلم : إسم الأرض التي أُقيم فيها النصب وقد تكون نبيل أو نبال
موهو : المقصود باللفظ موارد ماء = مائهم ، وهنا لا يُعلم إن كان الماء ضمن ما أقامه للمعبد .. أم أن نبع المياه هي الاخرى تحديد جغرافي تابع للأرض
ذت …. : إسم موصول يعود على نبع المياه
قد يكون على سبيل المثال ذت حبن والمقصود إسم نبع الماء
رثد : أودع الآلهة حماية القربان ( هنا فوض أمره لـ الإله تألب ريام )
همي : إن صحت القراءة = ضمير مثنى وربما يعود على النصب والماء ( وأعتقد انه فوض أمره وهمه والحمل الذي عليه لــ الإله تألب فستجدون ذكر تألب بعد رثد =اودع او فوض
همي = همه .. هنا الجمله تحكم على نفسه اي اودع همه او فوض همه او امره لــ تألب ريام )
ولل : وهنا كذلك إن صحت القراءة فاللفظ لمعبود يدعى ليل وهو مذكور في عدد من النقوش ومنها على سبيل المثال النقش إرياني 49
وتوجد في خارف منطقة تاريخيه تسمى ناعط وللأسف هذه المنطقة لم تهتم بها الدوله ولا الأهالي بل وللأسف تم نهب الكثير من أثار تلك المدينه التاريخيه العريقه التي كانت في ناعط منظر يقطع القلب كم يؤسفني ذلك يــ أهل ناعم
ومن النقوش التي وجدت في ناعط هو نقش متحف ناعط 4 وقد نقله وشرحه لنا الباحث معمر الشرجبي
1- ت ح ي أ ب / ذ ت / هـ م د ن / ب ن ت
2- ب ن / ح ب ر ن / هـ ق ن ي ت / ع ث
3- ت ر / و ن س ر م / ص ل م ي ن هـ ن
4- ل و ف ي هـ م و
عمران
ويقول الباحث علي احد المشرقي عن مدينة ناعط التاريخيه
تعتبر احدى الشواهد التاريخية التي لا تزال باقيةً وشاهدةً على أن حضارة الإنسان اليمني فـي عصور ما قبل الإسلام كانت من أعظم الحضارات فهذه المدينة تعد احدى مدن مملكة سبأ (اتحاد سُمعي) التي حكمت اليمن منذ قرون ما قبل الميلاد وبعده
عمران
كانط منطقة مشهورة غنية بالآثار القديمة التي تعود إلى عصورٍ تاريخية بزغ نجمها فـي أيام حضارةٍ حقيقية، حضارة رفعت من شأن اليمنيين وتاريخهم المجيد عالياً، ولعل اتحاد سُمعي التي تعتبر كانط إحدى أضلاعه – حواضره – الهامة يمثل الرديف الأساسي والحصن المنيع لمملكة سبأ
إحدى أهم الإمبراطوريات التاريخية فـي العالم قديماً وحديثاً..(هجراًً)فـي لغة سبأ تعني المدينة الكبيرة الواسعة التي تحتوي على العديد من القصور والدور والمعابد والأسواق القديمة.
أما الآن فمنطقة كانط تعتبر تابعة إدارياً لمديرية خارف في محافظة عمران، عرفت منطقة كانط السكن والاستيطان منذ آلاف السنين فهي تمثل نفس الحقبة التاريخية لمدينة ناعط الأثرية فهما يمثلان قمران لزهرةٍ واحدة،
كانط وناعط حاضرتي مملكة سبأ العظيمة تقعان على السلسلة الأثرية الممتدة من مدينة مأرب عاصمة مملكة سبأ وانتهاءً بمدينة سام بن نوح (صنعاء)، فهاتان المدينتان تشكلان مناطق حضرية ذات تجمعٍ سكاني كبير، ومناطق اقتصادية تقبع على طريق التجارة الواصلة بين صنعاء ومأرب،
عمران
مثلهما مثل مدن: ريدة وعمران وذيبين وظفار وغيرها. بلغت مدينة كانط أوج ازدهارها وأعلى مراتب رقيها عندما اتخذتها الأسرة الهمدانية الحاكمة حاضرةً لهم ولعل من أبرز ملوك هذه الحقبة التاريخية هو الملك شعرم بن علهان نهفان ملك سبأ وذو ريدان،
فكانط هي مدينةٍ عصرية لا تقل شأناً عن مدن ظفار وصرواح وبراقش ومأرب وفي محافظة عمران وجد نقش لفت أنتباهي ايضاً كُتب في هذا النقش المكتوب على طريقة المحراث السطر الاول من اليمين والثاني العكس وهكذا
ح ي و م/ب ن/م ع
ر د/هـ ق ن ي/إ
م ق هـ/و ل د ه و/و
ق ن ي ه و/ب ع ث ت
ر/و ب إ ل م ق هـ
عمران
محتوى النقش
حيوم بن معراد أهدى إلمقه(الإله الأمار)إبنه لفداء(خدمة معبد)عثتر وإلمقة
حيوم = أسم لشخص
معرد = هنا نجد أن حرف الألف لم يكتب وهو من حروف العله والصحيح معراد
هقني = أهدى
ولدهو = إبنه
قنيهو = فداء
ويعود هذا النقش إلى ماقبل القرن السابع قبل الميلاد كما توجد مناطق أخرى في محافظة عمران مثل بني صريم وحوث وريدة وعيال سريح ووووغيرها من مناطق محافظة عمران التاريخيه والتي وجد فيها أثار تعود إلى عصور ماقبل التاريخ وللعصور التاريخيه المختلفه
عمران
كما وجد الباحثون لــ تحفه تمثل زمجرة حيوان الوشق البري
التاريخ : ما بين القرن الاول والثالث الميلادي
المصدر : محافظة عمران
الابعاد والقياسات : الطول : 12.5 سم
الارتفاع : 13 سم سمك الوشق : 9 سم الوزن : 907 جرام .. تم نهبها وبيعها قبل 170 سنه من يومنا هذا
بالنسبة للقطعه يظهر الوشق فاتحاً فاه مزمجراً ومكشراً عن أنيابه وكأنها صورة حقيقية لشكل الوشق عندما يكشر ، كما تظهر على الحيوان رسوم رائعه تشكل أوراق عنب ومن المعروف ان العنب من الاشجار المقدسه لدى اليمنيين القدماء .. كما وجد في بعض المناطق معابد تابعه لتألب ريام في محافظة عمران
عمران
وأشهر قبائل محافظةعمران هي همدان بثقليها حاشدوبكيل ومازالوا إلى يومكم هذا يقطنون في تلك الارض العريقه التي رسم الاجداد وحددوا تاريخها وجعلوا منها منطقةعظيمه يحترمها الجميع ومن الاثار التي وجدت في تلك المحافظة العريقه وجب علينا أن نحترمها ومن أمنياتي زيارتها فهي تستحق والله الزيارة
عمران
وفي الاخير ماهذا إلا بعض زبد بحر عمران التاريخي الذي وجب علينا أن نحترمه ونقدره فسلام الله على آل عمران وعمران وكل مافيها وكم أفتخر بكم وأعتز بكم وبتاريخكم العريق
تنبيه المناطق التي لم يكتمل البحث فيها او مازالت بكر لم نتكلم عنها خوفاً عليها
تحياتي لكم
الكاتب: ابوصالح العوذلي
عمرانه