إعلان

لَمَحت عيني جزء بسيط من تعليقات لأشخاص لا أعرفهم

عارضوا وبشدة مضمون فيديوا نشرته البارحة كان عنوانه

إعلان

بـ(#نعم_للتطبيع)!!

أتممت قراءة التعليقات ففرحت كثيراً بهذه النماذج الرائعة والجميلة التي وحتى وإن اختلفت معك لكنها تختلف بشرف !!

وزادت دهشتي لرقي اسلوبهم في النقد ولأدبهم الجّم في الطرح كانت تعليقاتهم بعبارات مُختصرة وبلغة أنيقة وعميقة سلطوا خلالها الضوء على زويا مُعينة في (الموضوع المطروح ) لم تغب عني لكنني تقصدت إهمالها لإعتقادي أنها من البدهيات التي لاتحتاج لمزيد توضيح!!

ونسيت او تناسبت أن اخاطب مُتلقي من نوع فريد مُتلقي يستمع إليك بإنصات شديد لا ليفهم ولكن ليبحث عن أي زلة او خطأ او هفوة وإن لم يجد سينتقل لتفحص شكلك وهيئة و….وما إن يجد الخطأ الذي يبحث عنه حتى يبدأ بالإستفراغ بتعليق يُفرغ فيه كل امراضه وعلله النفسية !!

علي الحجوري يؤيد اتفاقية التطبيع الإماراتي مع إسرائيل – الحجوري فنان يمني من الجماعات الدينية إلى العلمانية المفرطة يصرخ اليوم نعم للتطبيع ويعدد الفوائد وينتقد حماس لتجنيدها الشباب ! ما رأيك؟

تم النشر بواسطة ‏شاشوف ShaShof‏ في الجمعة، ١٤ أغسطس ٢٠٢٠

المهم بسبب هذه الهفوة البسيطة !!

مَنحت فرصة ذهبية لبعض هواة الصيد في الماء العكر (ممن يُقدمون أنفسهم للمجتمع في كل مناسبة وبدون مناسبة أن وجودهم بيننا دليل رضا الله عنا فهم ورثة الأنبياء وهم حُماة الاسلام، وحرّاس العقيدة وهم صمام الأمان للأمة التي كانت على وشك الضياع لولا وجودهم!!!

واستطاعوا بخبث وبخبرة سنين وبقدرات ابداعية في التمثيل وفن الإقناع مع شيئ من السمت وتصنع الخشوع الكاذب وديكورات خارجية (لحية حمراء_عمامة من العصر العباسي _سواك_ثوب قصير_رائحة عود )وحفظ شيئ من نصوص التراث وعبارات من حكم الاولين ) ولابد من تأليف موقفين او قصة تؤكد للسذج أن هؤلاء ليسوا من الأرض بل ملائكة على هيئة بشر وبعلقية التاجر استثمروا مجموعة من نصوص التراث (تشرح للأمة مناقبهم )!!فهم حرّاس السفينة الني ستغرق بغيابهم وأحاطوا انفسهم بهالة من التقديس (الكاذب)

فهم الأعلم بكل شيئ والأفهم لكل شئ والأعرف بمراد الله فهم النجوم التي يهتدي بها الحيران وهم هدية الله إن اطعتهم فقد أطعت الله والهلاك المحقق بعصيانهم وهم فوق أي نقد فلحومهم مسمومة و……

thumbnail p390433

هؤلاء المتنطعون كانت فرحتهم بالمقطع كبيرة فقد وقع بإيديهم دليل قاطع بالصوت والصورة يُثبت لكل المتأثرين بهذا المسخ (أنه بلامبدأ_ مطبل_ومُرتزق_وخائن _وموالي للصهاينة …)

ثم بدأ حُراس الفضيلة المرحلة التالية لتعرية وكشف هذا الزنديق تحت شعار(الإنتصار للمبادئ وحماية المقدسات)!!فكانت الخطوة الاولى التي ستلحقها خطوات

فبدأوا بالنيل من أخيكم في منشوراتهم الدعوية وفي مجالسهم الإيمانية وانا في انتظار الخطرات القادمة كل هذا رغم ان المقطع لم يُكمل 24ساعة من وقت نشره فتفننوا في استخدام كل الوسائل المتاحة

وواصلوا الانتصار للاسلام من خلال التشكيك في ولاء هذا الزنديق لله وللوطن وواصلوا مابدأوه

بإلصاق أقذر التهم من خيانة وعمالة و.. و… ثم دفعوا بكتيبة(سفهاء الاسلام )الذين بدأوا بالتقرب لأصنامهم من ذوي اللحوم المسمومة ولذى هؤلاء جماهير عريضة من فقراء الاخلاق من الجهلة وقليلي التربية فدخل الخط كائنات قبيحة متجردة من كل قيمة مارسوا معي هواياتهم المُفضلة بالتعدي والقذف والدخول في العرض والشرف عبر التعليقات والرسائل والمنشورات فوصفوني بأقذر العبارات التي لم ماسمعت من قبل ومبررهم الوحيد

(الإنتصار للاسلام والإنتصار لشرف الأمة والإنتصار للمسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والإنتصارللمقاومة الفلسطينيةوالإنتصار لدماء الشهداء ومحمد الدرة واحمد ياسين وحماس وفتح و………….!

ومن حقي أن أرد الإعتداء بإعتداء مساوي له في السرعية ومعاكس له في الإتجاه فأصحاب اللحوم المسمومة واتباعهم من السوقة والسفهاء ليسوا إلا

كائنات طفيلية وجراثيم تنقل الأوبئة على هيئة بشر من أبناء جلدتنا تجمعنا بهم منطقة جغرافية معينة يحملون الهوية اليمنية ويتكلمون اللغة العربية مسلمون (بطريقتهم) ابتلانا الله بهم ليعظم لنا الأجرويجزل المثوبة فكانوا هم العقوبة العاجلة لكل خطايانا وأدناسنا وقذاراتناوانحطاننا البشري وكانوا المطهر لنزولتنا المحرمة لنقابل الله بطهارة ونقاء ولا أقصد بكلامي هذا أن نتركهم يعبثون بحياتنا هذه المجاميع البكتيرية التي تشكلت في بيئة رطبة متعفنة فكانوا مجاميع مهمتهم (حراسةلقبح ومعادة الجَمال!!) لابد على العقلاء أن يبحثوا عن حلول جذرية لتعود الحياة إلى قيد الحياة فهم الخطر الحقيقي للحاضر والمستقبل وبوجودهم استحقينا اللعنات التي ستظل تُطاردنا ولن تُرفع هذه اللعنة حتى نُحجم حركة هذه الكائنات قدر المِستطاع وسأعمل جاهداً لليقام بدوري لكي أضمن السعادة في الدارين وإن اعاننا الله عليهم فثقوا اننا بدأنا خطوتنا الاولى للحاق بركب الحضارة واللحاق بتلك الأمم المُحترمة الذين بدأوا خطوتهم الاولى بفضح تجار الدين وعزلهم عن حياة الناس هذه الأمم العظيمة يعيشون معنا في نفس الكوكب لكنهم سبقونا واستحقوا شرف الإستخلاف صحيح ان المسافة بيننا وبينهم شاسعة وتُقدر بملتيين السنين الضوئية

لكن أن تصل متأخراً خيرٌ لك من لاتصل ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة … وكل مازاد بي العمر اتضح الطريق وازاداد يقيني بوجوب استمرار معركة الوعي لأجل كل هذا فستظل..

#معركة_الوعي_مستمرة

والله الهادي إلى طريق الحق هو حسبنا ومولانا نعم المولى ونعم النصير …

بقلم ✍🏻 علي الحجوري

المصدر: facebook

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك