بما أنه من الصعب عمل فحوصات الPCR لكل حالات الإشتباه في اليمن بسبب قلة الفحوصات، يفترض أن نعمل كما عملت إيطاليا في وضع تفشي الحالات حيث أعتمد الطليان في التشخيص على الأعراض مع الصورة الإكلينكيه و مع صورة الدم الشاملة و أشعة الصدر المقطعية وفحوصات اخرى كوظائف الكبد وغيرها من الفحوصات الممكن عملها
هذا فيديو من داخل مستشفى عدن الألماني بعد هروب الأطباء والممرضين لعدم توفر الإمكانيات ، ووجود حالات وفاة داخل الامستشفى
والتي تشير نحو احتمالية إصابة المريض بالكورونا
و المريض الذي يتطابق اعراضا و فحوصات مع الكورونا
كانوا يعتبرونه كورورنا ويعالجونه على هذا الأساس دون خضوعه لفحص الPCR وذلك وفقا للقاعدة العالمية أننا في وضع جائحة فيبقى الكورونا على رأس هرم الإشتباه
أليس من الممكن أن يخفف السيناريو الإيطالي في تشخيص الكورونا العبء على القطاع الصحي في اليمن من إنتظار نتيجة المسحات وتكرار فحص الPCR ربما لأكثر من مرة.
بقلم الدكتور: حمزة الحميري