الإثنين, يونيو 2, 2025
الرئيسية الأخبار عرض أمريكي وهجمة أوروبية وتحذيرات يمنية.. أحدث تطورات حرب الإبادة في غزة...

عرض أمريكي وهجمة أوروبية وتحذيرات يمنية.. أحدث تطورات حرب الإبادة في غزة – شاشوف

26
0
إعلان


While Israel continues its bombardment and blockade of Gaza, President Trump announced a potential agreement for a 60-day ceasefire, which includes a prisoner exchange. The plan, viewed as heavily biased toward Israel, aims to facilitate humanitarian aid to Gaza. The humanitarian situation is dire, with food shortages exacerbated by the Israeli blockade. European nations have unified in their condemnation of Israel’s actions, with calls for increasing pressure and potential recognition of a Palestinian state. Amid rising international criticism, Israel continues to restrict Arab diplomatic visits, while Yemen’s leadership warns businesses against navigating Israeli-controlled waters.

متابعات | شاشوف

إعلان

في الوقت الذي تظل فيه إسرائيل مستمرة في قصفها وحصارها لقطاع غزة، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن قرب التوصل إلى اتفاق حول غزة، وذلك في اليوم الخامس والسبعين من استئناف حرب الإبادة في القطاع. بينما تواصل دول الاتحاد الأوروبي توجيه الانتقادات لإسرائيل بسبب ارتكابها المجازر ضد المدنيين، يتفاقم الوضع الإنساني بشكل مقلق.

وافقت إسرائيل، يوم الخميس الماضي، على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. وقد وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا المقترح بأنه الأكثر انحيازاً لصالح إسرائيل منذ بدء المقترحات. وبحسب معلومات ‘شاشوف’، يتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، مع ضمان ترامب الالتزام الإسرائيلي بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها. ستصل المساعدات إلى غزة بمجرد موافقة حماس على الاتفاق، وسيتم احترام أي اتفاق يُعقد حول المساعدات المقدمة للمدنيين خلال فترة الاتفاق، مع توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

الوضع يخرج عن السيطرة

آخر تحديثات الأخبار تيليجرامع

الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مقلقاً بحسب برنامج الأغذية العالمي، الذي أشار إلى أن إغلاق المعابر والجوع واليأس جعل من تقديم المساعدات أمراً غير مستقر، وأن وقف إطلاق النار هو الوسيلة الوحيدة لتوفير المساعدات بشكل آمن. جاء هذا التصريح بعد فشل خطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية في يومها الأول، حيث تدافع الآلاف للحصول على الغذاء، رغم أن مراكز التوزيع هي أربعة فقط في جميع أنحاء القطاع، بالمقارنة مع حوالي 400 مركز توزيع للأمم المتحدة.

وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن لدى المنظمة خطة لتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة، مشيراً إلى أن ‘الظروف صعبة لكننا نعرف كيفية تنفيذ الخطة والعالم يطالب بذلك’.

وفي ظل هذه الظروف الحرجة، تستمر دول أوروبا في الضغط على إسرائيل بسبب استمرار أسلوبها العسكري المدعوم من الولايات المتحدة. نقلت صحيفة ‘واشنطن بوست’ عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن آلية المساعدات الجديدة لغزة قد تحولت إلى فوضى وإطلاق نار، مما أدى لإصابة عشرات الفلسطينيين، مؤكدين أنه لا توجد نية لدى الاتحاد الأوروبي لتحويل مساعداته إلى غزة عبر الآلية الجديدة.

وهدد دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية بزيادة الضغط الأوروبي إذا لم تغير الحكومة من سياستها، محذراً من تصاعد مستوى الاستياء في أوروبا تجاه إسرائيل. وأضاف: ‘الصور المروعة من غزة أوصلتنا إلى أقصى ما نستطيع تحمله’.

بعد ما يقرب من عام ونصف، تغيرت اللهجة الأوروبية تجاه إسرائيل بشكل كامل، خاصة بعد دعمها لنقل الأسلحة الحديثة إلى تل أبيب. وقد أقرت بذلك رئيسة حزب الخضر في ألمانيا، إحدى أقوى حلفاء إسرائيل، حيث صرحت بأنه لا يجوز استخدام الأسلحة الألمانية في غزة بطرق تنتهك القانون الدولي.

حتى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، وصفت توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنه ‘مروع’. وفي موقف نادر، قال المستشار الألماني إن استهداف إسرائيل لمدرسة في غزة حديثاً لم يعد مبرراً بذريعة محاربة حماس، وطلب من إسرائيل الالتزام بحدود معينة حتى لا تدفع بأقرب حلفائها للتخلي عنها.

كما أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا دعم إجراءات قد تؤدي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو ما أغضب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي اتهم هذه الدول بمحاولة ‘مكافأة الإرهابيين’. واعتبرت إسبانيا، التي تقود الحملة الأوروبية ضد إسرائيل، أن ما غيّر مواقف بعض الدول هو ‘مستوى العنف غير المسبوق’ والصور التي ‘تهز إنسانية أي شخص’.

اليوم السبت، حذرت النرويج من أن انتهاكات إسرائيل في غزة ‘تجعل العالم أكثر خطورة’، حيث تشكل تصرفات إسرائيل، فضلاً عن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، تهديداً عالمياً للصراعات الحالية والمستقبلية.

بينما يعبر الإسرائيليون عن مخاوفهم من تصاعد السخط الأوروبي، تضغط إسرائيل على الدول العربية، فقد قررت تل أبيب منع زيارة وفد وزاري عربي كان يعتزم زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يعد انتهاكاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل. وقد أعلن وزير الخارجية السعودي تأجيل الزيارة بعد أن قامت إسرائيل بمنعها.

حكومة صنعاء تحذر الشركات

من جانبها، تحدثت حكومة صنعاء عن استمرار فرض الحظر البحري على الملاحة الإسرائيلية، الذي لن يتوقف إلا عند إنهاء الحرب والحصار على غزة. صرح رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، قائلاً: ‘لضمان سلامة الملاحة الجوية والبحرية في مناطق عمليات قواتنا المسلحة، وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني كمناطق خطرة على جميع الشركات’.

ودعا المشاط الشركات لتجنب الملاحة عبر المسارات المستخدمة من قبل إسرائيل للاعتداء على اليمن، مضيفاً أن قوات صنعاء ستتمكن من التعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية دون أن تتعرض الملاحة الجوية والبحرية لأي ضرر. وأكد أن القوات ستجعل الطائرات الإسرائيلية في الأيام المقبلة ‘مصدراً للسخرية’.

وأضاف المشاط أن على الإسرائيليين التدبر في أمرهم، وأن نتنياهو لن يتمكن من حمايتهم من الصواريخ القتالية القادمة من اليمن، التي أدت إلى إرباك الحركة الجوية في إسرائيل بالكامل، مما دفع كبرى شركات الطيران الأجنبية لتعليق أو إلغاء رحلاتها، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار وتكاليف السفر وتدهور سمعة مطار بن غوريون، المنفذ الجوي الرئيسي لإسرائيل.


تم نسخ الرابط

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا