إعلان
  • تُواجه مدينة عدن، جنوبي اليمن، وضعًا اقتصاديًا وإنسانيًا مُتدهورًا، حيث ارتفعت أسعار الوقود بشكل ملحوظ بالتزامن مع انهيار العملة المحلية، ما أثقل كاهل المواطنين الذين يُعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة، خصوصًا مع حلول شهر رمضان.

تفاصيل المقال:

  • ارتفاع أسعار الوقود:
    • أعلنت شركة النفط في عدن عن رفع سعر دبة البنزين (20 لترًا) من 32,000 إلى 34,000 ريال يمني، مُبررة ذلك بـ “ظروف خارجة عن إرادتها”.
    • أثار هذا القرار غضبًا واسعًا بين السكان، الذين اعتبروه استغلالًا لظروفهم الصعبة، خاصة في شهر رمضان.
    • أشار رئيس نقابة شركة النفط إلى أن تدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار النفط العالمية ورفع الدعم الحكومي هي الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار.
  • انهيار العملة:
    • شهدت العملة المحلية انهيارًا متواصلًا، حيث وصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى 2,348 ريالًا.
    • فشل البنك المركزي في اتخاذ إجراءات فعالة لضبط السوق، ما أدى إلى فقدان الثقة بالعملة.
    • يتهم تجار الصرافة إدارة البنك المركزي بالفساد والإسهام في تدهور الأوضاع الاقتصادية.
  • ارتفاع أسعار المواد الغذائية:
    • شهدت أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية ارتفاعات كبيرة خلال الأيام الأولى من رمضان، حيث وصلت الزيادات إلى 30% في بعض السلع.
    • تعجز معظم الأسر عن مواكبة هذه الارتفاعات، وسط غياب أي تدخل حكومي لحماية المستهلكين.
  • تفاوت أسعار الوقود بين المحافظات:
    • تُظهر البيانات تفاوتًا كبيرًا في أسعار المشتقات النفطية بين المحافظات، حيث يبلغ سعر دبة البنزين في صنعاء 9,500 ريال، وفي تعز 29,000 ريال، ما يعكس اختلالًا في آلية التوزيع.
  • تداعيات الأزمة:
    • يُهدد هذا الوضع بموجة مجاعة غير مسبوقة، خاصة مع تزامنها مع توقف جزء كبير من المساعدات الإنسانية.
    • يُثير الوضع تساؤلات حول مصير الدعم الخليجي والودائع السابقة.

الخاتمة:

إعلان
  • يبقى السؤال المطروح: هل ستستمر الزيادات السعرية في ظل غياب الرقابة الحكومية، أم أن المواطن اليمني مُقبل على انفجار اجتماعي؟

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك