إعلان


نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن ضابط احتياط انتقادات لعدم تحقيق “نصر كامل” على حماس وعدم استعادة الرهائن في غزة. الضباط غاضبون من محادثات إنهاء القتال، معتبرينها استسلامًا. يُظهر تقرير أن الجنود يشعرون بالخوف من القتال، مما يؤدي إلى هروبهم أو الانتحار، وهناك خلافات سياسية تعرقل استدعاء الاحتياط. عُقدت جلسة لمناقشة خطط العمليات، حيث تم انتقادها بشدة. أيضًا، أظهرت دراسة من جامعة تل أبيب أن 12% من جنود الاحتياط يعانون من اضطرابات نفسية تؤثر على قدرتهم على العودة للخدمة. تصاعدت الأزمة الإنسانية في غزة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.

|

أسعار السوق

مؤشرات الأسهم
العملات
الذهب
المؤشر القيمة التغيير النسبة %
جاري تحميل البيانات...
الزوج السعر التغيير النسبة %
جاري تحميل البيانات...
النوع السعر (أونصة) السعر (جرام) التغيير
جاري تحميل البيانات...

إعلان

نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن ضابط احتياط قوله إنه “ليس من المؤكد عن أي نوع من النصر الكامل نتحدث، حيث لم نحقق انتصارا شاملا على حركة حماس ولم نستعد كافة الرهائن في غزة”.

وادعى تقرير للقناة -المؤيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– أن الضباط في القوات المسلحة الإسرائيلي يشعرون بالغضب الشديد بعد الإعلان عن وجود محادثات لإنهاء شامل للصراع في غزة، معتبرين ذلك استسلامًا للعدو وتخليًا عن أهداف الحرب هناك.

وأضاف أودي تنا، ضابط الاحتياط الذي خدم أكثر من 450 يومًا في القتال بغزة، “بعد سنة ونصف من القتال اللا محسوم وعدم استعادة الأسرى، ليس واضحًا ما هو النصر الكامل الذي وُعدنا به”.

وواصل قائلا “تتوقف المناورة العسكرية في منتصفها في كل مرة، ويتم إرسال الجنود مرات عديدة للسيطرة على نفس المناطق ثم الانسحاب منها”، مدعاًا بتنفيذ مناورة حاسمة وواضحة تهدف إلى تدمير حماس وإعادة غزة إلى العصور الحجرية ودفع السكان نحو الهجرة.

مشاكل جوهرية

كشفت تقارير حديثة عن مشاكل يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تتعلق بخوف الجنود من القتال، مما يدفعهم للهروب أو الانتحار، بالإضافة إلى الخلافات السياسية التي تعيق تمديد أوامر استدعاء الاحتياط.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن أحزاب الائتلاف قد فشلت للمرة الثالثة في إقرار إصدار من لجنة الخارجية والاستقرار لتجنيد مقاتلي الاحتياط.

ولفتت الهيئة إلى الخلافات بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وع عضو الكنيست عميحاي هاليفي خلال جلسة بلجنة الخارجية والاستقرار.

وأضافت أن النائب هاليفي خبر الوزير كاتس بأن خطط العملية العسكرية في غزة سيئة ودعا بفرض حصار كامل على القطاع قبل إدخال الجنود.

كما نقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن جنودا إسرائيليين طلبوا من قادتهم عدم العودة إلى القتال في قطاع غزة.

وأفادت المصادر أن قادة في القوات المسلحة هددوا 11 جنديا بالسجن بسبب عصيانهم الأوامر العسكرية بعد رفضهم العودة إلى غزة.

وفي مايو/أيار الجاري، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب الإسرائيلية أن حوالي 12% من جنود الاحتياط الذين شاركوا في العمليات العسكرية في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.


رابط المصدر

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا