انتقدت حكومة ترامب شركة “آبل” بعد إدراجها الذكاء الاصطناعي الخاص بـ “علي بابا” الصينية في هواتف “آيفون” في الصين. أثارت الصفقة مخاوف بشأن تطور “علي بابا” وقدرتها على جمع بيانات ملايين المستخدمين، مما يعزز فعالية نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. بينما لم تعلق “آبل” و”علي بابا” على المخاوف الأميركية، تُعتبر هذه الشراكة فرصة لـ “علي بابا” لمنافسة الشركات الناشئة. بعد ظهور المعارضة الأميركية، تراجعت أسهم “علي بابا” بنسبة 4.8%، كما تأثرت مبيعات “آيفون” بانخفاض قدره 2.3% بسبب المنافسة مع هواتف الذكاء الاصطناعي.
وجهت حكومة ترامب انتقادات مباشرة لشركة “آبل” بعد الكشف عن صفقتها مع “علي بابا” الصينية، والتي تتضمن استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة في هواتف “آيفون” في الصين، وفقًا للتقارير التي ظهرت في الأشهر الماضية.
أثارت هذه الصفقة قلق السلطات الأميركية من تطور شركة “علي بابا” السريع والذكاء الاصطناعي الخاص بها، حيث يعني استخدامها للتقنية مباشرةً في هواتف “آيفون” الوصول إلى ملايين المستخدمين في الصين وجمع بياناتهم، مما يسهل تطوير النموذج وزيادة الوصول إلى النتائج المرجوة.
حالياً، تلتزم “آبل” و”علي بابا” بالصمت بشأن الصفقة الجديدة، دون الإدلاء بتعليقات مباشرة حول تأثير الصفقة أو مخاوف السلطة التنفيذية الأميركية. ولكن بالنسبة لشركة “علي بابا”، يعتبر التعاون مع “آبل” ودمج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في الهواتف فرصة هائلة للتدريب على المزيد من المعلومات والتنافس مع الشركات الناشئة مثل “ديب سيك” (DeepSeek).
عندما ظهرت الأنباء عن معارضة الولايات المتحدة لهذه الصفقة، شهدت أسهم “علي بابا” انخفاضًا بنسبة 4.8% في البورصة الصينية، مما يدل على أهمية الصفقة ودورها في تحسين وضع “علي بابا” و”آبل” في الصين على حد سواء.
من الجدير بالذكر أن مبيعات “آيفون” في الصين تأثرت قليلًا بعد طرح نماذج الذكاء الاصطناعي في الهواتف المنافسة، حيث انخفضت مبيعات “آيفون” بنسبة 2.3% مقارنة بالسنة الماضي.