رشّت 3 سيدات طائرة بالطلاء الأحمر بعد اقتحامهن مدرج مطار شانون بمقاطعة كلير الأيرلندية، أول أمس السبت، وهنّ يحملن علما أيرلنديا كُتب …
الجزيرة
ناشطات يقتحمن مدرج مطار شانون رفضًا للوجود الأمريكي
شهد مطار شانون في أيرلندا حدثًا غير عادي حيث قامت مجموعة من الناشطات باقتحام مدرج المطار احتجاجًا على الوجود العسكري الأمريكي في البلاد. هذه الحركة تعكس تصاعد الوعي والرفض المحلي للتدخلات العسكرية والسياسية التي تقوم بها الولايات المتحدة في مناطق مختلفة من العالم.
الأسباب وراء الاحتجاج
يعتبر مطار شانون نقطة وصل حيوية للعمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث يستخدم كقاعدة للجيش الأمريكي لنقل الجنود والمعدات. العديد من الناشطين يرون أن هذا الوجود العسكري يساهم في تأجيج النزاعات ويؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية.
تقول إحدى الناشطات: "نحن هنا لنقول لا للحرب ولا للوجود العسكري الأمريكي في بلادنا. يجب أن نكون صوتًا لمن لا صوت لهم ونطالب بالسلام".
تداعيات الاقتحام
تسبب الاقتحام في وقف العمليات على المدرج لفترة وجيزة، مما جذب انتباه وسائل الإعلام المحلية والدولية. وبينما تم إلقاء القبض على عدد من الناشطات، استمر دعمهن من قبل المجتمع المحلي الذي يعبر عن تضامنه مع قضايا السلم والعدالة.
الدعم الشعبي
حظيت الناشطات بدعم وتضامن من قبل عدة منظمات حقوق الإنسان والشخصيات العامة التي تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة. كما عبر مواطنون أيرلنديون عن تأييدهم للاحتجاج، مؤكدين على أهمية السيادة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية.
مستقبل الاحتجاجات
استمرار هذه الأنشطة يشير إلى تحول محتمل في الرأي العام حول القضايا العسكرية والسياسية. ومع تزايد الاحتجاجات، يمكن أن تتشكل حركة أكبر تدعو إلى إنهاء وجود القواعد العسكرية الأجنبية في أيرلندا وأوروبا.
خاتمة
إن اقتحام ناشطات مدرج مطار شانون هو تعبير قوي عن الرفض الجماعي للوجود العسكري الأمريكي، ويعكس إرادة الشعب في السعي نحو السلام والعدالة. هذه التحركات هي تأكيد على أن هناك صوتًا مدنيًا قويًا يستنكر الحروب ويطالب بالتغيير، مما يجعل العالم أقرب إلى تحقيق السلام الدائم الذي ينشده الجميع.