قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري للجزيرة إن إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح ضد الفلسطينيين منذ أكثر …
الجزيرة
مقرر أممي للجزيرة: إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحاً منذ أكثر من 25 عاماً
في تقرير حديث، أشار مقرر الأمم المتحدة الخاص لحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 25 عاماً. يتناول التقرير أثر السياسات الإسرائيلية على الأمن الغذائي للفلسطينيين، وما يترتب على ذلك من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
الوضع الراهن
يعاني الفلسطينيون من أزمة غذائية حادة نتيجة للقيود المفروضة على حركة البضائع، لا سيما المواد الغذائية الأساسية. يشير التقرير إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية، قد أسهما في تفاقم الوضع الأمني والغذائي.
الاستراتيجيات المستخدمة
تتبع الحكومة الإسرائيلية استراتيجيات متعددة، تتضمن التحكم في المعابر، وتقليل كمية الغذاء المتاحة للفلسطينيين، واستخدام العقوبات الجماعية. يُعتبر التحكم في موارد المياه والموارد الزراعية من أبرز المعوقات أمام الفلسطينيين في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
التأثير على الصحة العامة
تأثير هذه السياسات لا يقتصر على فقدان القدرة على تأمين الغذاء، بل يمتد أيضاً إلى الصحة العامة. إذ تعاني المجتمعات الفلسطينية من ارتفاع في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال وكبار السن. تشير التقارير إلى أن العديد من الفلسطينيين يعانون من أمراض مزمنة نتيجة لهذا النقص.
الدعوات إلى المجتمع الدولي
دعا المقرر الأممي المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية للضغط على إسرائيل لإنهاء هذه السياسات وإعادة النظر في السياسات الغذائية التي تتبناها. يجب أن يتم تفعيل آليات حقوق الإنسان لضمان حق الفلسطينيين في الغذاء.
خاتمة
تظل أزمة الغذاء في الأراضي الفلسطينية واحدة من القضايا الحرجة التي تحتاج إلى اهتمام عالمي. إن استخدام الغذاء كسلاح يعد انتهاكاً صارخاً للحقوق الأساسية للإنسان، ويتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان حصولهم على الاحتياجات الأساسية.