قال مسن فلسطيني أن هدف إسرائيل لما إجوا على بلادنا هدفهم احتلال فلسطين بمساعدة الدول الأجنبية وأضاف المسن الفلسطيني إحنا هدفنا …
الجزيرة
مسن فلسطيني: بدنا نعيش بكرامة على أرضنا
في قلب المدينة القديمة، حيث تتعانق الأزقة الضيقة مع التاريخ العميق، يقف رجل مسن يُدعى أبو أحمد. يعبر وجهه عن التجاعيد التي تجسد عقودًا من الكفاح والمعاناة. يتحدث بحماسة عن حلمه البسيط: "بدنا نعيش بكرامة على أرضنا."
حياة مليئة بالتحديات
عاش أبو أحمد معظم حياته تحت الاحتلال، شهد خلالها الكثير من الفصول المأساوية. فقد عائلته وأصدقائه في النزاعات المستمرة والأوضاع الصعبة. ومع ذلك، يظل التحدي هو اللغة التي يتحدث بها. "لقد عشنا أيامًا صعبة، لكن الطموح والإرادة يعطينا القوة للمواصلة" يقول أبو أحمد.
الكرامة كحق أساسي
يؤكد أبو أحمد أن الكرامة ليست مجرد كلمة، بل هي حق أساسي لكل إنسان. في المجتمعات التي تتعرض للاحتلال، تصبح الكرامة مسألة حياة أو موت. "نحن بحاجة إلى تلك الكرامة لنعيش حياة طبيعية، كأي إنسان في العالم"، مضيفًا "كل ما نريده هو أن نعيش بسلام وأن نربي أطفالنا في بيئة صحية."
التمسك بالهوية
يعتبر أبو أحمد أن الهوية الفلسطينية لا تقتصر على الجغرافيا، بل هي جزء لا يتجزأ من التراث والثقافة. يرى أن الحفاظ على الهوية الفلسطينية هو الطريق نحو استعادة الحقوق والعيش بكرامة. "تراثنا هو سلاحنا، وهو ما يوحدنا في مواجهة التحديات."
الأمل في المستقبل
رغم كل المعوقات، يبقى الأمل هو المحرك الذي يدفع أبو أحمد ورفاقه للمضي قدمًا. "الشباب هم المستقبل، وأنا أراهن على قدرتهم على تغيير الواقع"، يقول. يؤمن أن الأجيال القادمة ستزيد من الوعي بالقضية الفلسطينية وستعمل من أجل تحقيق الكرامة والحرية.
خاتمة
كما يقول أبو أحمد، "بدنا نعيش بكرامة على أرضنا" هو نداء من القلب، يعكس تطلعات الشعب الفلسطيني. إن الرغبة في العيش بكرامة تعبر عن حق إنساني أساسي، ويتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة. إن صوت المسنين مثل أبو أحمد سيكون دائمًا حاضرًا كصرخة أمل ونضال من أجل غدٍ أفضل.