لحظة منع القوات السعودية فجر اليوم لمليشيا الانتقالي من الاقتراب من محيط البنك المركزي بعد تعزيزها بمدرعات اضافية ويظهر بالفيديو انسحاب مليشيا اوسان العنشلي بعد فشلهم في السيطرة
المجلس الانتقالي في أضعف حالاته السياسية والعسكرية والشعبية.. وإعلانه الاخير جاء من ضعف وارتباك وليس من قوة وخطوات مدروسة.
سياسيا هو محاصر باتفاق الرياض وحليفه الراعي ابوظبي مطرود وحتى قياداته ممنوعه من العودة.
عسكريا هو في حالة دفاع وجيش الشرعية يقف على بعد 40 كم في اطراف زنجبار ويتأهب لدخول عدن كما ان الصبيحة عسكريا وقبليا تقف ضده وهناك تجنحات وصراعات في صفوفه بيافع.
شعبيا عدن المدينة الوحيدة التي تمثل قيمة جيوسياسية له هي في حالة غليان شعبي واسع ضده بينما الضالع و اطراف لحج هي مابقي له وهي مناطق نائية بلا قيمة.
بقلم: عبدالرقيب الهدياني
وكتب الصحفي جمال المارمي على صفحته متحدثاً عن أبناء عدن الذين يحتجون منذ ايام على تسلط جماعة المجلس الإنتقالي:
ابناء عدن هم اكثر البشر صبرا بعد ايوب
لا ماء ولا كهرباء ولا مرتبات ولا امن ولا امان واذا خرج الشارع يمر بجانبه طقم عسكري على متنه مسلحين مقنعين ولا يدري ان كانوا عسكر ام ارهابيين وكأنهم مضيعين طريق الانفصال ويبحثون عنه في حوافي مدينة عدن
لم يجدوا طريق الانفصال فعلنوا النفير العام على ابناء عدن والجنوبيين بينما هم يستقبلون معين عبدالملك وطارق صالح بكل فخر واعتزاز واذا سألهم احد كيف سيأتي الانفصال وانتم تعادوا الميسري وتحالفوا الشمالي فيجيبوا انت اخونجي وابن مسعدة
لكن ثقوا كل الثقة ان كذبة الجنوب لن تطول وان ابناء عدن سيستعدون مدينتهم عما قريب ولن يكون صعب عليهم كما كان سهل في المرة السابقة التي خرجوا فيها من كل حدب وصوب وانتفضوا ضد المليشيات قبل دخول الجيش الذي تعرض للقصف الغادر في نقطة العلم
المصدر: Facebook + shashof