إعلان

لحظة منع القوات السعودية فجر اليوم لمليشيا الانتقالي من الاقتراب من محيط البنك المركزي بعد تعزيزها بمدرعات اضافية ويظهر بالفيديو انسحاب مليشيا اوسان العنشلي بعد فشلهم في السيطرة

المجلس الانتقالي في أضعف حالاته السياسية والعسكرية والشعبية.. وإعلانه الاخير جاء من ضعف وارتباك وليس من قوة وخطوات مدروسة.

إعلان

سياسيا هو محاصر باتفاق الرياض وحليفه الراعي ابوظبي مطرود وحتى قياداته ممنوعه من العودة.

عسكريا هو في حالة دفاع وجيش الشرعية يقف على بعد 40 كم في اطراف زنجبار ويتأهب لدخول عدن كما ان الصبيحة عسكريا وقبليا تقف ضده وهناك تجنحات وصراعات في صفوفه بيافع.

شعبيا عدن المدينة الوحيدة التي تمثل قيمة جيوسياسية له هي في حالة غليان شعبي واسع ضده بينما الضالع و اطراف لحج هي مابقي له وهي مناطق نائية بلا قيمة.

بقلم: عبدالرقيب الهدياني

img 8423

وكتب الصحفي جمال المارمي على صفحته متحدثاً عن أبناء عدن الذين يحتجون منذ ايام على تسلط جماعة المجلس الإنتقالي:

ابناء عدن هم اكثر البشر صبرا بعد ايوب

لا ماء ولا كهرباء ولا مرتبات ولا امن ولا امان واذا خرج الشارع يمر بجانبه طقم عسكري على متنه مسلحين مقنعين ولا يدري ان كانوا عسكر ام ارهابيين وكأنهم مضيعين طريق الانفصال ويبحثون عنه في حوافي مدينة عدن

img 8425

لم يجدوا طريق الانفصال فعلنوا النفير العام على ابناء عدن والجنوبيين بينما هم يستقبلون معين عبدالملك وطارق صالح بكل فخر واعتزاز واذا سألهم احد كيف سيأتي الانفصال وانتم تعادوا الميسري وتحالفوا الشمالي فيجيبوا انت اخونجي وابن مسعدة

لكن ثقوا كل الثقة ان كذبة الجنوب لن تطول وان ابناء عدن سيستعدون مدينتهم عما قريب ولن يكون صعب عليهم كما كان سهل في المرة السابقة التي خرجوا فيها من كل حدب وصوب وانتفضوا ضد المليشيات قبل دخول الجيش الذي تعرض للقصف الغادر في نقطة العلم

المصدر: Facebook + shashof

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك