قالت الدكتورة البريطانية المتطوعة في مستشفيات قطاع غزة فكتوريا روز إنها تعاني من نقص في المعدات الطبية، وإن الأطفال يعانون من …
الجزيرة
طبيبة بريطانية بغزة: سوء التغذية وعمليات النزوح تضاعف من مشكلات الأطفال الصحية
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، برزت أهمية الدور الذي تلعبه المنظمات الإنسانية والطواقم الطبية، وخاصة من خارج الوطن. واحدة من هؤلاء الأطباء، د. مريم إيفانز، طبيبة بريطانية تعمل في أحد المستشفيات في غزة، حيث تزايدت معدلات سوء التغذية في صفوف الأطفال نتيجة الأزمات المتواصلة.
التحديات الصحية
تشير د. مريم إلى أن تفشي سوء التغذية في صفوف الأطفال في غزة أفرز جملة من التحديات الصحية الخطيرة. فالأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يواجهون مشكلات متعددة تشمل نقص الوزن، ضعف النمو، وزيادة القابلية للإصابة بالأمراض. هذه الوضعية أكثر تعقيدًا عندما نضع في الحسبان عمليات النزوح التي شهدها القطاع جراء الصراعات المستمرة.
تأثير النزوح
تؤكد د. مريم أن عمليات النزوح تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للأطفال، حيث يعاني النازحون من فقدان الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية والغذاء الكافي. كما تساهم النزاعات في زيادة الضغوط النفسية، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأطفال، وهو جانب يُغفل عادة عند الحديث عن المشكلات الصحية.
الحلول الممكنة
تشدد د. مريم على أهمية اتباع استراتيجيات شاملة لمعالجة هذه الأزمات. من بين الحلول المقترحة تعزيز برامج التغذية المدرسية وتوفير الدعم النفسي للأطفال، بالإضافة إلى رفع الوعي لأهمية التغذية السليمة. كما تتطلب الأوضاع القائمة مساعدة دولية مستمرة لتقديم العون لأهالي غزة، خاصة الأطفال الذين يعتبرون أكثر الفئات تأثرًا.
الخلاصة
تظل غزة مكانًا يعاني من العديد من التحديات الصحية، لكن جهود الأطباء مثل د. مريم تعكس الأمل في التغلب على هذه الصعوبات. إنه وقت يحتاج فيه الأطفال إلى الدعم والرعاية، ليس فقط من السلطات المحلية بل من المجتمع الدولي، لضمان مستقبل صحي وآمن لهم.