قال المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” في اليمن، يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت مطار اللد، المعروف بمطار بن غوريون في يافا …
الجزيرة
أنصار الله: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين
في تصريحٍ أطلقته الحركة اليمنية المعروفة باسم "أنصار الله"، أعلنت أنها استهدفت مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل باستخدام صاروخين باليستيين. جاء هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، واعتبرته الحركة جزءًا من ردودها على العمليات العسكرية الإسرائيلية.
خلفية
تأسست حركة أنصار الله في أوائل التسعينيات، ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في اليمن عام 2015، لعبت دورًا بارزًا في الصراع المسلح. وتعتبر الحركة جزءًا من محور المقاومة في المنطقة، الذي يشمل مجموعة من الجماعات المسلحة التي تعارض السياسات الإسرائيلية والأميركية في الشرق الأوسط.
تفاصيل الهجوم
وفقًا للبيانات الصادرة عن الحركة، تم إطلاق الصواريخ من مواقع داخل اليمن، حيث ذكرت القيادة العسكرية لأنصار الله أن الهدف من هذا الهجوم هو التأكيد على قدرتها على الوصول إلى أهداف استراتيجية في قلب الكيان الإسرائيلي. بينما لم تُظهر التقارير الإسرائيلية أي أضرار واضحة أو إصابات نتيجة لهذا الهجوم، يأتي هذا النوع من التصريحات في سياق رسائل القوة والعزم التي تسعى الحركة لتوجيهها لمنافسيها.
ردود الفعل
أثار هذا الهجوم ردود أفعال متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي. فتحدث بعض المراقبين عن خطورة التصعيد العسكري في المنطقة، محذرين من العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن مواجهات جديدة. بينما اعتبرت بعض القوى السياسية في الدول المجاورة أن هذا الهجوم يأتي كجزء من استراتيجية أكبر يُراد بها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
الختام
تستمر أنصار الله في استخدام الأسلحة الباليستية كوسيلة للضغط على الخصوم، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط. في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تعامل المجتمع الدولي مع هذه الأوضاع، وإلى أي مدى يمكن لسياسات الردع أن تكون فعالة في منع تصاعد العنف.
يتطلع الكثيرون إلى جهود السلام والتسوية التي يمكن أن تعيد الهدوء إلى المنطقة، في وقت يتزايد فيه العنف ويشهد العالم تصاعدًا في النزاعات المسلحة.