ستكون اليمن هي الجغرافيا الوحيدة التي ستستلهم كل المراكز البحثية المهتمة بوباء كوفيد 19 وكل علماء الوبائيات, لانها الجغرافيا الوحيدة التي سلك فيها الفيروس السلوك البيولوجي الطبيعي لانتشارة دون ادنى معوق بحثي او طبي او وقائي في منظور التباعد الاجتماعي
يتعايش الفيروس بفطرته البيولوجية في اليمن كما يجب لها أن تكون وكما يجب لكل المعطيات البيولوجيةان تقاس
عامل الانتشار
سرعة الانتشار
التأثير على مختلف الفئات العمرية
حتى الساعة يستصعب الحديث عن علاج او لقاح وحتى الساعة تترنح الفرضيات العلاجية واحدة تلوى الاخرى ويبقي العالم امام الوقاية قبل المرض كخيار علاجي هو الانجح على الاطلاق .
فرض العالم تباعد اجتماعي واضعأ بذلك دراسات حثيثة تشير ان الفيروس ينتشر بالتقارب الاجتماعي فكان الرد اليمني مخالفا لكل زعم علمي وبحثي مستمرا في التقارب في اسواق القات والشوراع ونوادي الاعراس و صالات العزاء
فرضت بعض بلدان العالم قناع للفم والانف و اعتبرها اليمني وسيلة لا تتناسب مع ظروف معيشته ووضعه المادي وبغض النظر عن الحق وعدمه هنا , فالانسان اليمني استمر بالتعايش بطبيعته المفرطة وهو يرى الخوف من كائن لا يرى بالعين المجردة ضربا من الترف المعيشي.
ينظر العالم كله صوب هذه الجغرافيا بعين شفقة وعين متلهثة تجد صعوبة في تتبع سلوك الفيروس لتجد ضالتها في تتبع سلوك هذا الفيروس في جغرافيا تتيح مناعة القطيع دون ادني استناد على اي مقوم صحي وطبي .
سنسمع قريبا عن قراءات احصائية وبحثية تشير لهذه الجغرافيا على وجه التحديد في تتبع السلوك طبيعي لكوفيد 19
وسنسمع عن باحثون يستندون على مراجعات من مشاف يمنية !
وهنا لن نقول لو ان لنا مراكز بحثية ,
ولا مراكز علاج
بل لو ان لنا مراكز تقدم المادة الاحصائية فقط .
فلا شك في ان اكثر من نصف سكان هذه الجغرافيا اصيبوا بمستويات إصابة متفاوته !
بقلم: باصميع
المصدر: facebook + twitter