عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: بقي لدينا نصيحة للأخوة في فلسطين وللإخوة العرب، أولاً نقول لهم، اليوم ستعقد جلسة لمجلس الامن الدولي، والقرار الذي قد قُّدِم له قُـدِّم على أساس ان لديهم آلية فيه، ننصحهم بأن لا يقبلوا بها، فأمريكا وإسرائيل تهدفان من خلال هذه الآلية إلى ان تكون هناك قوة مشتركة في المستقبل لتحميهما، تريدان ان تكون هناك حماية.
نقول لهم أيضاً إن ما يُطرَح في القرار الجديد بأنه ستكون هناك رقابة على ما يتم الدخول إلى غزة، هذه هي فقط من أجل العرقلة.
نحن نعلم فقد فعلت الأمم المتحدة أمام الجمهورية اليمنية موضوع الرقابة وهي تعرقل ولا تفيد إدخال المساعدات. ونقول للأمريكي وللإسرائيلي ولمجلس الأمن الدولي، لو كان أولئك قادرين على إدخال السلاح إلى غزة لأدخلوا الطعام والدواء والغذاء بالأولى. فأن تأتوا برقابة من أجل ان لا يكون هناك دخول شيئ غير الطعام والدواء والغذاء فهذه سخافة واستخفاف بالعالم بكله. لو سمحوا بإدخال الغذاء والدواء لقلنا بيّض الله وجوههم. لكن أن يوجدوا رقابة لأجل يفتشوا ويتأكدوا فاطمئنوا لن يدخل للفلسطينيين أي شيئ على الإطلاق بصورة رسمية، فمعروف موقف هذه الدول.
إن على الدول العربية ان تغيّر من استراتيجيتها في ان تكون بهذا المستوى من الصغار ومن الاستهبال، لا يمكن على الإطلاق أن تواجه القوةَ التي تعتدي على الفلسطينيين إلا قوةٌ مماثلة، وعليهم ان يدعموا هؤلاء الأبطال بالجيش بالسلاح بالعتاد بكل شيئ، هذا ما يجب على الدول جميعاً ان تفعله، لا ان تذهب لبحث كيف توجِد عرقلةً حتى على المساعدات التي بإذن الله ومن خلال البحر الأحمر ستدخل إلى غزة. أقول لكم أيضاً إن قوانين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لا تقبل بها إسرائيل. لم تقبل إسرائيل بأي قانون ولم تنفّذ أي قانون. فنقول لمجلس الأمن، ضعوا القوانين والجمهورية اليمنية ـ بإذن الله تعالى ـ مع جميع أحرار العالم سيجبرون إسرائيل وأمريكا على تنفيذ القانون الذي سيضعه مجلس الأمن، وهو المعتاد على أن لا تُنفَّذ قوانينه.
قناة العالم: شكراً جزيلاً لكم استاذ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن لهذا الحضور معنا عبر قناة العالم حدثتنا من صنعاء شكراً جزيلاً لكم.
ـــــــــــــــــــــــ
تحالف حماية السفن الإسرائيلية