ذمار وبعض تاريخها
تعتبر ذمار من ضمن أعرق المحافظات اليمنيه ففيها وجدت أثار تعود إلى مختلف العصور التاريخيه كما أنها من المدن الجميله التي أكتست جبالها بــ اللون الأخضر لون الجنة وفيها ايضاً الحدائق المعلقه كما أنها كانت كنز اليمن الأثاري ومخزون اليمن من حيث الزراعة
الضلع
ومازالت ذمار تصدر من قلبها مما ألذ واطاب من الفواكة والخضروات فسلام عليها وعلى أهلها الطيبين ذمار أختلف على من سميت قيل لقبيلة ذمري المشهورة وقيل بــ ذمار علي يهبر الذي سكن فيها ووجد تمثاله وتمثال ابنه ثأران يهنعم بها ولكن الاستاذ محمد الحاج يخبرنا عن معنى هذا الأسم
الضلع
اسم ذمار، مشتق من مادة(ذمر) المسندية،فالذال من أصل الكلمة وليست حرفًا مستقلًا بذاته، والذمار الحمى،وبذلك سمي الملك الحميري ذمار علي يهبر بهذا الإسم بمعنى الحامي،ويقال في اللغة حامي الذمار،وفي النقوش المسندية(ذمر) بمعنى (حمى،دافع عن، وقى) ولها معانًا أخرى في غير هذا السياق( أنتهى كلامه)
الضلع
ذمار يتكلم عنها : فضل الأشول في الجمهورية يوم 19 – 06 – 2010 م وكان حديثه عن أقدم المستوطنات التي سكنها الجنس البشري من العصر الباليوليتي الأدنى منذ 200 ألف سنة قبل الميلاد يقول الأخ فضل الاشول ناقلاً عن الباحثين اليمنيين والمستشرقين
الضلع
تعتبر منطقة مرتفعات ذمار جزءاً من المرتفعات الوسطى (على إرتفاع 2500م فوق مستوى سطح البحر) و تتميز بيئية و تضاريس متنوعة حيث تشكل سلسلة الجبال البركانية والأحواض (القيعان) الضيقة و الخصبة التي تتوسط الجبال المحاطة بالهضاب و التلال التي تمتد من الشمال إلى الجنوب (كقاع جهران و قاع شرعة )
ذمار
تشتمل هذه المنطقة على جبلين بركانيين هامين ( جبل إسبيل جبل اللسي ) اللذان يعتبران من أهم المصادر الطبيعية لإستخراج حجر الأوبسيدان الهام منذ عصور ما قبل التاريخ .
ذمار
و بالرغم من أن ذمار تمتلك مخزوناً أثرياً كبيراً إلا أن الدراسات الخاصة بعصور ما قبل التاريخ كانت معدومة تماماً لأن هذه الفترات بقيت خارج الإهتمام البحثي الأثري بسبب التحيز الواضح للفترات التاريخية للممالك اليمنية القديمة .
ذمار
البعثات العلمية:
تقول الدكتورة مديحة رشاد رئيسة قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة ذمار أن هذا الوضع لم يستمر طويلاً ففي العام 1981 م سجل أول فتح هام بالنسبة لدراسات ما قبل التاريخ في المرتفعات الوسطى حيث أدخلت أجزاء من محافظة ذمار ( منطقة الحدأ )
ذمار
ضمن حدود منطقة عمل أول بعثة أثرية علمية منظمة لعصور ما قبل التاريخ من خلال البعثة الإيطالية برئاسة البروفيسور العالم أليساندرو ديمجريت و التي قامت منذ ذلك الحين و حتى أوائل التسعينيات بأعمال مسح و تنقيب و توصلت إلى نتائج هامة غيرت كثيراً من المفاهيم و أجابت على كثير من الأسئلة
ذمار
و ذلك بإكتشافها لثقافة العصر البرونزي التي لم تكن معروفة إضافة إلى التعرف على ثقافة العصر الحجري الحديث و القديم في تلك المنطقة .
ذمار
البعثة الأمريكية :
فتحت أعمال البعثة الإيطالية الباب أمام دراسة أثرية أخرى ممثلة بالبعثة الأمريكية التابعة للمعهد الشرقي (جامعة شيكاغو) التي قامت بإجراء مشروع آثاري مستمر في منطقة ذمار و المناطق المحيطة بها( مشروع مسح ذمار )
ذمار
و ذلك في ستة مواسم من العمل إبتداءً من 1994 م حتى 2000 م برئاسة العالم توني وليكنسون حيث أجريت عدد من المسوحات و التنقيبات في تلك المنطقة و توصلت إلى معلومات هامة و ممتازة ساعدت في فهم عمليات التطورات الثقافية و الإقتصادية و الإستيطان للمجتمعات التي عاشت خلال عصور ما قبل التاريخ
ذمار
حيث سجلت خلال مواسم عملها ( 370 ) موقعاً من كل الفترات الباليوليت و العصر البرونزي و فترة العصر الحديدي و حتى العصر الإسلامي .
ذمار
العصر الحجري القديم:
على الرغم من قلة الأبحاث الأثرية المرتبطة بالعصور الحجرية القديمة فإن ما توفر لدينا من دلائل يشير إلى أن الإنسان القديم عاش في مرتفعات ذمار متنقلاً جامعاً للقوت يصطاد الحيوانات البرية بأسلحته الحجرية منذ أواخر العصر الحجري الأدنى .
ذمار
و قد وجدت البعثة الإيطالية عام 1983 م دلائل عديدة تشير إلى هذا العصر حيث عثرت على موقع بالغرب من قاع جهران على بعد كيلو مترات جنوب مدينة معبر و تحديداً في منطقة ( ضيق قاع جهران ) و يمكن إعتباره أول موقع يعود تاريخه للباليوليتي الأدنى حوالي ( 200 ألف سنة )
و قد تم العثور فيه على أدوات حجرية يمكن أن تكون نمط هذا العصر كالموقع الموجود عند الحافة المتاخمة من الغرب لقاع شرعة جنوب ذمار وأهم تلك الأدوات شظايا الفلسايت من نمط العصر الحجري القديم
ذمار
ذمار كما يخبرنا الدكتور والباحث الأنثربولوجي خالد الحاج عن موقع أثري وجد في عنس وعنس هي من المناطق المهمه في محافظة ذمار وتعود عنس لــ مذحج
ويقول : من نتائج أعمال التنقيبات الأثرية في موقع حمة ذياب (الأقمر مديرية ميفعة – عنس) شرق مدينة ذمارالكشف عن بقايا مبنى يعود إلى
الفترة بين القرن الثاني ـ الثالث الميلادي ، يتضح من المخطط الهندسي للمبنى وعناصره المعمارية والزخرفية التي تظهر بشكل رموزا دينية أنه ربما يمثل أحد معابد المقه ، يوئيد ذلك الإحتمال مجموعة اللقى التي تم الكشف عنها خلال أعمال التنقيبات
والتي كان من أهمها:
تمثال من المرمر(مكسور الرأس)لامرأة جالسة على كرسي ،يظهر على صدرها نقش بخط المسند الغائر يتكون من سطرين مكتملين
ذمار
لوحة على حجر من البلق نحت على واجهتها بشكل بارز ثورين متقابلين تظهر قرونهما بشكل الهلال والقرص، وتفصل بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة ( شجرة الحياة )
ذمار
النتائج الأولية ترجح أن يكون الموقع احد معالم مدينة (يترب) التي ورد ذكرها في قراءة المؤرخ مطهر الإرياني(رحمه الله) للنقش إرياني 77 الذي يذكرها بـ ( هجرن يترب) .
ذمار
كما وجد في مديرية الحداء بمحافظة ذمار نقش فاجئ الجميع كتب في مسجد وهو ثاني مره يكتشف لفظ مسجد في اليمن حيث أن المرة الاولى وجد في صنعاء وجدة الباحث الكبير مطهر الارياني وتكلم عنه في كتابة نقوش مسَنديه وهذا الذي ذمار الذي اوصله لنا الاستاذ على ناصر صوال
ذمار
كُتب في النقش
ب ن
ر ن ن / م
ن ن ن / ذ
ر ح / ب م
سَ ج د ن
المعنى : –
بن رنان المنان
ذرح بالمسجد
(ن) تنوين
كما أن في اليمن كان الملوك والاقيال يعظمون شجرة العنب ولذا وجد الباحثون شجرة العنب منحوته في أحد الأعمدة كان في أحد القصور بذمار واليوم أصبح عمود لمسجد حيث من الطبيعي أن يتفنن أجدادنا بــ الاشياء التي وهبهم الرحمن من ألنعم ففي بلادهم يُزرع أجمل العنب
ذمار
كما توجد في ذمار قلعة الذراع حيث تقع على الطريق الرسمي للقوافل قديماً يقال له طريق العِيس اوطريق المحجة الرابط بين ما كان يسمى باليمن الأسفل واليمن الأعلى.
ذمار
حيث تتكون هذهِ القلعة من قصر رئيسي يبلغ من الطول10.50متراً×عرض8.50متراً دائري الشكل من الخلف جهة الشمال ، وله مدخل من جهة الجنوب بجانب الركن الغربي يبلغ قياس العرض 1.30متراً وتحيط به صرحة من ثلاث جهات الجنوب والشرق والغرب ، ومكسية من الداخل بمادة القضاض طولها14 متراً ×عرض10 أمتار
ذمار
وعلى يمين القصر من جهة الغرب مسكن جماعي واسع يبلغ من الطول 26.70 متراً × عرض 3.50 متراً ويقابله غرفة رباعية الشكل وفي الجهة المقابلة يساراً من الجهة الشرقية مسكن جماعي بنفس الطول والعرض ويقابله أيضاً غرفة رباعية الشكل .
ويحيط بالقلعة سور طوله 35 متراً × عرض 30 متراً وتزينه أربعة أبراج دفاعية إسطوانية الشكل ويتوسط السور من جهة الجنوب بوابة يبلغ عرضها 2.23 متراً وفي كل جانب من البوابة يوجد غرفة . ويلي كل غرفة من هذه الغرف التي بجانب البوابة خزان ماء تحت الارض لتجميع مياه الامطار
ويمتد كلٌ منهما حتى آخر السور وبين كل غرفة وخزان فاصل أي أنه يوجد مسافة فارغة بينهما وذلك تحسباً لأعمال الصيانة المحتملة في الخزانات المخصصة للماء.
وأبعاد الطول والعرض 8.70 متراً × 3.30 متراً أما العمق المتبقي = 3 أمتار والبقية مردوم ويُقدر بـ 5 أمتار تقريباً
وله تصميم هندسي غاية في الدقة من حيث طريقة التخزين وحفظ المياة وتأمين سلامة الجدران من ضغط المياه أو التسريب.
وللقلعة أيضاً سور خارجي واسع وله خمسة ابراج دافاعية تم توزيع بناءها حسب ماتقتضيه الحاجة وتقع بوابته في الجهة الجنوبية .
ذمار
ويضم مجموعة من المرافق خصوصاً في الجهة الجنوبية الغربية ، وفي أقصى السور من جهة الشمال أيضاً يوجد حاجز مائي من الداخل لتجميع مياه الامطار ، أما من خارج الاسوار جهة الجنوب يوجد برج إضافي واحد مخصص لمتابعة سير القوافل وتأمينها وبالقرب منه مبنى صغير اعتقد انه كان بيت العبادة .
كذلك يوجد خارج الأسوار من جهة الجنوب حاجر مائي ( ماجل) لتجميع مياه الامطار وبجانبه من جهة الغرب خزان طبيعي وسط الصخر يقوم بتجميع مياه الامطار يشبة الشارع الضيق و في أطرفه تم بناء حاجزين من أجل حفظ المياه وتغطيهما مادة القضاض من الداخل
كما يلاحظ إضافة مادة القضاض ايضاً في بعض الاماكن تفادياً من تسرب المياه ، وطوله 15 متراً × عرض 1.34متراً ويقول كبار السن أن له 32 من الدرج إلى الاسفل وماؤه شديد البرودة وله ساقية مقضضة متفرعة من ساحة السور الخارجي .
وكانت هذه القلعة في عصر دولة سبأ تقع ضمن الأراضي التابعة لقبيلة ذي جرة التي هي اليوم سنحان وبلاد الروس وقد ورد اسمها في نقوش المسند العربي (ذي جرت)
ذمار
أما المصادر الأبعد رمناً فقد جاءات في النقوش المسندية التي تم العثور عليها وفي نفس المكان ورغم الفارق الزمني إلا أن ماذكرته تلك المصادر عن حالة الصراع بين القوى الحربية نجد أنه يتوافق مع نقوش المسند في تشابه الأحداث في هذا المكان الأستراتيجي .
ذمار
فقد ورد في أحد النقوش الحديث عن حالة الصراع الذي كان قائماً بين القوى الحربية في ذلك الزمان .
حيث بعد الإطلاع عليها ودراستها تم الحصول على معلومات قيمة عن الواقع السياسي والعسكري والاجتماعي للقلعة منذ آلاف السنين ، أهمها نقش الملك ذمار علي يُهبر التاريخي الذي يصور لنا الأحداث في موجز ليس عن القلعة وحسب إنما عن القلعة خاصة واليمن عامة
كذلك ورد في النقش معلومات هامة عن حالة والانقسام والصراعات التي كانت حاصلة بين الملك ذمار علي يُهبر ملك سبأ وذي ريدان في الجانب الحميري وعاصمة حكمه ظفار في محافظة إب والملك وهب إل يحوز ملك سبأ وعاصمة حكمه مأرب ( مارب) وكانت هذه القلعة تشكل اهمية بالغة لطرفي الصراع نظراً لموقعها الفريد والإستراتيجي المسيطر على الطريق الرسمي للقوافل ومساحات شاسعة من المناطق المجاورة .
ذمار من أهم المعالم الحضارية والأثرية والتاريخية في مديرية الحداء
مديرية الحداء منطقة تاريخية أثرية منذأقدم العصور.. فهي تشتهر بأثارها السبائية والحميرية الضاربة في التاريخ القديم، والنقوش المسندية الأثرية التي اكتشفتها البعثات الأثرية المتتالية
ذمار
التي قامت بالتنقيب عن الآثار في مناطق الحداء الأثرية المتعددة، بل أن هناك آثار لم تكتشفها هذه البعثات أثناء تنقيبها ووجودها في المواقع الأثرية ولكن تم اكتشافها بعد حين أي بعد رحيل هذه البعثات، وقد قام باكتشاف بعض هذه الآثار المواطنين أبناء هذه المناطق..
ذمار
وهناك الكثير من الحصون والقلاع التي ذكرها المؤرخون والكتاب في مؤلفاتهم وبحوثهم ودراساتهم.. وهنا نورد بعض من هذه القلاع والحصون والنقوش التي اكتشفت في مديرية الحداء، على النحو التالي:
• النخلة: النخلة الحمراء هي قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد (35كم)،
ذمار
ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل، ومن الجنوب قرية الحذفة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة، ويحدها غربًا قرية رياش ووادي وجبال علان، ومن المعروف أن اسمها القديم كان “يكلى”، يكلى هي مدينة خربة أعلى عزلة الكميم بالحداء،
ذمار
وتعرف الآن باسم (النخلة الحمراء) وقد عرفها المرحوم العلامة الحسن الهمداني في كتابه “صفة جزيرة العرب(يكلى)بأنها ضمن مخلاف ذي جره الواقعةالآن معظم أراضيها في مديرية سنحان وبني بهلول ومديرية الحدا، وتنسب إلى “يكلى بن مالك بن الحارث بن مرةبن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان
ذمار
وفي حصن (النخلة الحمراء) يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين، وهو بالأحجار العظيمة (البلق) البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون، ويضيف القاضي المرحوم حسين بن أحمد السياغي في كتابه (معالم الأثار اليمنية) أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة،
ذمار
كما وجد في النخله تمثالي الملك ذمار علي يهبر وأبنه الملك ثأران يهنعم وهم من ضمن أعظم ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت
ذمار
ووجد في تلك المدينه التاريخيه كثير من الاثار اما المواقع فسنصمت حتى يتم إكتمال البحث في تلك المدينه العريقه التي هي فخر لكل يمني
ذمار
مصنعة ماريا مصنعة ماريا تبعد15كم غرباً وهي إحدى مناطق مديرية عنس محافظة ذمار. والتي تتميز منازلها بطرازها المعماري الفريد وبأحجارها العتيقةالتي عاصرت الحضارات اليمنية المتعاقبة، التي لا تزال محتفظة قدر الإمكان بأسرار الحضارة الحميرية والنقوش القديمة منذ مطلع القرن الرابع الميلادي
ذمار
مقاومة عوامل التعرية وتعاقب الحضارات على المنطقة قبل أن تعاني مشقة الانتقال من سطح مصنعة “ماريا” القديمة في موقعها الأصلي لتنتقل خلال القرن العشرين أو نهاية التاسع عشر الماضيين لتبنى بها منازل قرية “ماريا” الحالية أسفل مصنعة “ماريا” التي سنعرض بعض أسرارها وجزء من مجدها الحضاري.
ذمار
وهي إحدى مدن اليمن القديم التي بدأت في النشوء منذ العصر البرونزي(3500ق.م) ، واستمرت في الازدهار حتى القرن الرابع الميلادي على الأقل، وكان اسم المدينة قديما (سمعان) استنادا إلى النقش المدون في الباب الغربي للمدينة، وكان معبود المدينة (عثتر ذي سمعان)
ذمار
وعثتر معبود منتشر في كل أنحاء اليمن ولكنه يتخذ خصوصية في أماكن شتى وفي هذا الموقع كان يلقب هذا المعبود بذي سمعان نسبة إلى هذه المدينة.
(مصنعة) في اللغة اليمنية القديمة، وفي لغة أهل اليمن معناها القلعة الحصينة من الفعل صنع وتصنع بمعنى حصن وتحصن.
ذمار
يدل النقش المذكور أن تسوير المدينة بكثافة وتحصينها كان في عهد الملك الحميري ثاران يهنعم بن ذمار علي يهبر ملك سبأ وذي ريدان، والذي عاش في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي وجدير بالذكر أن النقش المذكور مؤرخ عام 434 بالتقويم الحميري بما يقابل في التاريخ المعروف 319 بعد الميلاد.
واليوم يـــ وجع قلبي قام أبناء تلك المنطقة العريقه بجعل هذا المعلم العتيق مجرد مخزن للعلف وزريبة للغنم ومكان لبقرهم وووو أنظروا كيف الجهل جعل ببعض أهل ذمار من جعل هذا المكان العتيق مجرد لاشي
ذمار
وفي الاخير هذا بعض تاريخ تلك المحافظة العريقه التي أعطيناكم قطره من بحرها الواسع فسلام عليها يوم خلقت ويوم عاشت ويوم تموت حين تقوم الساعة وسلام على رجالها أحفاد الاقيال والملوك والمكاربه فكم والله أفتخر بــ أهلها وكم أشتاق لزيارتها
الكاتب: ابو صالح العوذلي