إعلان

الحديدة، اليمن – كشفت إحصائيات حديثة عن حجم الخسائر الهائلة التي لحقت بموانئ الحديدة جراء القصف الذي تعرضت له خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى مايو 2025، حيث تجاوزت القيمة الإجمالية للأضرار 1.38 مليار دولار أمريكي.

خسائر تجاوزت 1.38 مليار دولار: نظرة على الأضرار في موانئ الحديدة نتيجة القصف
خسائر تجاوزت 1.38 مليار دولار: نظرة على الأضرار في موانئ الحديدة نتيجة القصف

وتشير البيانات الصادرة عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في الحديدة إلى أن هذه الخسائر تنقسم إلى قسمين رئيسيين: خسائر مباشرة وغير مباشرة.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

الخسائر المباشرة:

بلغت قيمة الخسائر المباشرة أكثر من 531 مليون دولار، وشملت تدميرًا واسع النطاق في:

  • الأصول: تضمنت تدمير أرصفة الموانئ (من الرصيف 1 إلى 8)، وتدمير الرافعات بأنواعها المختلفة، وتدمير محطات توليد الطاقة الكهربائية ومولداتها.
  • المرافق الخدمية واللوجستية: طال التدمير المرافق الخدمية الأساسية والضرورية لتشغيل الموانئ، بالإضافة إلى المعدات والآليات اللوجستية.
  • المخازن والبضائع: تسببت عمليات القصف في تدمير أرصفة عامة وخاصة، بالإضافة إلى تضرر وتلف كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإغاثية المستوردة.

الخسائر غير المباشرة:

قدرت قيمة الخسائر غير المباشرة بنحو 856 مليون دولار، ونجمت عن توقف حركة الملاحة التجارية والإنسانية بشكل جزئي أو كلي في بعض الفترات، مما أدى إلى:

  • تعطيل النشاط التجاري: أثر توقف الموانئ أو انخفاض طاقتها الاستيعابية على حركة الاستيراد والتصدير، مما ألحق أضرارًا كبيرة بالاقتصاد الوطني والتجار المحليين.
  • تأخير وصول المساعدات الإنسانية: عرقل تضرر البنية التحتية للموانئ والقيود المفروضة على الحركة وصول الإمدادات الإنسانية الضرورية إلى ملايين اليمنيين المحتاجين.
  • ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين: أدت المخاطر الأمنية إلى زيادة تكاليف الشحن والتأمين على البضائع المتجهة إلى موانئ الحديدة، مما انعكس سلبًا على أسعار السلع الأساسية.

وتُعد موانئ الحديدة شريانًا حيويًا لليمن، حيث تستقبل غالبية الواردات التجارية والإنسانية. وتسببت هذه الخسائر الضخمة في تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها البلاد، وعرقلت جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا