أكبر غلطه في حياتي هي يوم وقفت مع الإنتقالي وعن تجربه شخصية مع كبار قادته وليس السلافيع الصغار ووجدتهم ليسوا أهلاّ للقنوب ولا حتى أهلا للجيوب وطريقه السرقه عندهم مفضوحه تجلّت في الفوضى الحاصلة في عدن…
لا هم أهل سياسه ولا هم أهل إعلام، إنهم قوم لا يعيشوا الا مع أهل القريه ويعيشوا على اشكالهم، الحضرمي بينهم غريب إنهم أصحاب فوضى وفي زمن قياسي نجحوا في تمزيق النسيج المجتمعي في عدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهره وسقطرى..
إنهم مثل البرغوث اللي يتربع على راسك عشان يعيش يأكل منك ويمص دمّك فتموت انت ويموت هو معاك إنه الغباء الفاحش…
والحمدلله أنا والجزء اللي نعمل معاً كنا الجزء الخير فيهم ولم يقبلوا بنا وبما كنا نقدمه من نصائح وآراء لأنها تتعارض مع أهدافهم واخلاقهم وعجزنا عن إصلاح فسادهم وقررنا مغادرة ذلك الوحل ولحقنا من الادى مالحق الجميع وزياده..
لا أخجل يوما في مقارعتهم ولن أخجل وأقولها أنني كنت في المكان الخطأ والحمدلله ربنا أنتشلنا من بينهم…
قسما بالله لا نتصنّع ذلك وأقدر أقول نحن سالم بن جذنان النهدي من صنع الإنتقالي وجعل منه من لا شيء شيء، ونحن من يقدر أن يهد مابنيناه بأيدينا..
باقي لهم دهفه زرّوووا عليهم..