د. حمزه الحميري
قسم مختصو علم الأوبئة مراحل هذا الوباء لأربعة مراحل
وعليه تصنف الدول والشعوب نفسها وتتدارك ما يمكن تداركه وفقا للمرحلة التي يقبعون فيها
المرحلة التي تتواجد فيها إصابات دون اتصال معلوم بمصابين قادمين من دول أخرى ، بمعنى أنك لا تستطيع تحديدا معرفة المصدر لهذه الإصابة وهذا يعني بالضرورة أن الفيروس ينتشر بشكل مستمر و أن كل حالة إيجابية تكتشفها يتبعها حالات عديدة غير مكتشفة.. تعرف هذه المرحلة بالمرحلة “الثالثة” من الوباء
اليمن الآن تقبع في هذه المرحلة، فجأة وجدنا أنفسنا في المرحلة الثالثة لم نشعر بالأولى ولا بالثانية، وهذا بسبب
تكتم الجهات المختصة عن الإصابات وإنكارها المتواصل
لوجودها ومهاجمة وقمع كل من يسأل أو يبوح بمعلومات
الذي يرعبني شخصيا هو “عدم الشفافية”
و الذي ينتج عنه الإستهتار وعدم أخذ الأمور بمحمل الجد و إتخاذ إجراءات صارمة ونحن في المرحلة الثالثة و يعني ذلك أن الشعب يساق كالأضحية لمقصلة الفيروس ، نسير نحو المرحلة الرابعه بخطى مهرولة والمرحلة الرابعة هي مرحلة عدم السيطرة على الفيروس سينتشهر الفيروس ويأكل الأخضر واليابس، لن يبقي جسد في بلد يعتبر الهزال وضعاف المناعة هي من صفات الإنسان الذي يعيش فيها.
الحقيقة دائما مره..