اختتمت اليوم ورشة عمل نظمتها منظمة الإنتربول في عدن بعنوان “التأمين المادي للبنية التحتية للموانئ”، بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع البحر الأحمر. تهدف الورشة إلى تعزيز التعاون الاستقراري الإقليمي بين ست دول تطل على البحر الأحمر. شدد الدكتور مازن الجفري في حفل الاختتام على أهمية الورشة في تعزيز الاستقرار والاستقرار. ونوّه أنها خطوة مهمة لمواجهة التحديات الاستقرارية للبنية التحتية الحيوية، خصوصاً الموانئ. تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين، وحضر الحفل عدد من المسؤولين والقيادات الاستقرارية.
أُختتمت اليوم الخميس في العاصمة المؤقتة عدن، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) تحت عنوان “التأمين المادي للبنية التحتية للموانئ”.
تهدف الورشة، المدعومة من الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع البحر الأحمر الطموح، إلى تعزيز التعاون الاستقراري الإقليمي، إذ يضم المشروع ست دول استراتيجية مطلة على البحر الأحمر وهي الجمهورية اليمنية، جيبوتي، السودان، إريتريا، إثيوبيا، والصومال.
نوّه الدكتور/ مازن مهدي عيدروس الجفري، وكيل وزارة المنظومة التعليمية العالي والبحث العلمي لشؤون البعثات، في حفل الاختتام، على أهمية الورشة والدور الحيوي الذي تلعبه في تعزيز الاستقرار والاستقرار في المنطقة. ولفت إلى أن “هذه الورشة تمثل خطوة هامة نحو تكامل الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات الاستقرارية التي تواجه البنية التحتية الحيوية، وعلى رأسها الموانئ التي تعتبر شرياناً اقتصادياً مهماً لدول المنطقة”.
وأشاد الجفري بالتعاون المثمر بين السلطة التنفيذية اليمنية ومنظمة الإنتربول والاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المشتركة.
وفي ختام الورشة، تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين.
حضر حفل الختام، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستقرار اللواء الركن محمد مساعد الأمير، ووكيل وزارة المنظومة التعليمية العالي والبحث العلمي الدكتور مازن الجفري، ومدير عام الإنتربول في وزارة الداخلية العميد عبدالخالق الصلوي، والعميد الدكتور عبدالله الدحيمي مدير الخدمات الطبية في وزارة الداخلية، إلى جانب عدد من القيادات الاستقرارية والمسؤولين المعنيين.