إعلان

( تدخل خارجي جديد في اليمن )

اليمن تناشد بتدخل تركيا هاشتاج غرد به البعض وأكتب هنا تعليقي عليه.

إعلان

أولاً ليست اليمن من تناشد ولكن يمنيين بغض النظر عن عددهم ووزنهم وعلى ماذا ابتنت قناعتهم.

من حق أي مواطن أن يكون له موقف من التحالف العربي او يطالب بإنهائه او ان يرى أهمية العلاقة والتحالف مع أي دولة أخرى، كل ذلك لا عليه خلاف بل على العكس وجوده بحسبان التحالف يدفعه للتقييم والحرص أكثر والتيقن من أن العلاقة معه ليس إجبارية بل تحكمها المصالح وتعززها او تنسفها التجارب والنتائج!

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

img 0321

ثانياً وكقناعة شخصية انا ضد أي تدخل خارجي جديد سواء كان من دولة عربية او غير عربية فهذا الانتقاء لا قيمة له خاصة وأن من يذبح اليمن ويغدر بها هم عرب!

img 0320

خضنا تجربة ولا نريد نكررها ولكن لنطالب بعودة الشرعية إلى الداخل ولتبني علاقاتها بكل حرية ويمكنها أن تتلقى الدعم من كل من يصدق في دعمها.

التحالف ليس فقط انحرف بل انقلب وهناك مؤشرات قوية عن وجود تصحيح ومراجعة سعودية وعلينا دعم ذلك فالعلاقة والشراكة مع السعودية مهمة وفيما يتعلق بدعم استقرار اليمن ومساعدته على استعادة دولته فالسعودية مقدمه على غيرها لأنها تملك مقومات النجاح والعلاقة بينها وبين اليمن كبيرة ومترابطة وبالإضافة لذلك أي تدخلات جديدة أخرى ستزيد من المخاطر وحرب المحاور، رغم أنه لم يتبقى باليمن شيء لم يطوله الدمار.

مشكلتنا مع السعودية في #غياب_الرؤية ولا نقول غياب النوايا الصادقة من باب حسن الظن ولهذ أي بوادر للحفاظ على هذه العلاقة وتعزيزها يجب التمسك بها، وأعتقد أن هناك شراكة حقيقية تتضح معالمها كل يوم أكثر فليست اليمن وحدها من تضررت من فشل وتخبط التحالف بل السعودية أيضاً ومصلحتها تقتضي التقييم المستمر ومعرفة الصديق من العدو!

بقلم: نبيل عبدالله

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك