إعلان

صنعاء – خاص

أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في صنعاء عن بدء تطبيق المرحلة الأولى من خطة وطنية تهدف للوصول إلى إنتاج طحين قمح كامل بنسبة 100%، عبر خفض نسبة الاستخلاص في مطاحن دقيق القمح إلى 88%.

إعلان

وتمثل هذه الخطوة تحوّلًا نوعيًا في سياسة إنتاج الخبز والمخبوزات، ضمن رؤية أشمل لتعزيز الأمن الغذائي وتشجيع الأنماط الغذائية الصحية. وتؤكد الغرفة أن تقليص نسبة الاستخلاص سيقلل من فقدان العناصر الغذائية الموجودة في القمح، ويعيد الاعتبار لاستخدام الطحين الكامل في الأسواق اليمنية.

كما تشمل الخطة التوسع في استخدام الحبوب المحلية في عمليات التصنيع الغذائي، ما يعزز من فرص دعم المزارع اليمني، ويقلل من فاتورة الاستيراد، في ظل تحديات اقتصادية متزايدة.

وتوقعت الغرفة أن تتبع هذه المرحلة الأولى خطوات تدريجية أخرى، بالتنسيق مع المخابز والمطاحن، لضمان سلاسة تنفيذ القرار واستقرار الأسعار وجودة المنتجات.

يأتي هذا التوجه في وقت تتزايد فيه الدعوات للعودة إلى المنتجات الطبيعية والابتعاد عن الدقيق الأبيض المكرر، الذي يفقد نسبة كبيرة من الألياف والفيتامينات أثناء عملية التكرير.

تخفيض نسبة الاستخلاص كمرحلة أولى

أوضحت الغرفة في بيان لها أنه تم البدء بتخفيض نسبة الاستخلاص لدقيق القمح إلى 88% كمرحلة أولى. وتعتبر نسبة الاستخلاص مؤشراً لكمية الطحين المستخرجة من القمح، وكلما انخفضت هذه النسبة، زادت جودة الطحين ونسبة النخالة المفيدة فيه.

الهدف: الوصول إلى طحين قمح كامل 100%

تهدف هذه الخطوة التدريجية إلى الوصول إلى إنتاج طحين قمح كامل بنسبة 100% في المراحل اللاحقة. ويُعرف طحين القمح الكامل بفوائده الصحية العالية لاحتوائه على جميع أجزاء حبة القمح بما في ذلك النخالة والجنين.

التوسع في استخدام الحبوب المحلية

بالإضافة إلى تحسين جودة دقيق القمح، أكدت الغرفة التجارية الصناعية على أهمية التوسع في استخدام الحبوب المحلية الأخرى في إنتاج المخبوزات. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود دعم المزارعين المحليين وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

تأثيرات محتملة

  • تحسين جودة الخبز: من المتوقع أن يؤدي استخدام طحين القمح الكامل والحبوب المحلية إلى إنتاج مخبوزات ذات قيمة غذائية أعلى.
  • دعم المزارعين المحليين: سيساهم زيادة الطلب على الحبوب المحلية في دعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.
  • تقليل الاعتماد على الاستيراد: قد تساعد هذه الخطوة في تقليل فاتورة استيراد القمح والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني.

تطلعات مستقبلية

أعربت الغرفة التجارية الصناعية عن تطلعها إلى تعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المطاحن والمخابز والمستهلكين، لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها في توفير غذاء صحي ودعم المنتج المحلي.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك