كارثة تجر لها الشرعية بهدف تقديم الشق السياسي على الشق العسكري من اتفاق الرياض في مخالفة للإتفاق واضعاف الشرعية وجعلها اداة بيد المليشيا ، وعلى التحالف أن يدرك أن ذلك ليس في صالحه على المدى البعيد مهما حاول المدلسون التدليس عليه ومهما شعر ان هذا في مصلحته الآن او كانت له اهداف غير ظاهرة من هذا النكوص عن الاتفاق .
فأي تنازل عن البدء بتنفيذ الشق العسكري وتقديم السياسي سيكون مقدمة لاجبار الشرعية والتحالف من المجتمع الدولي على الاستجابة لما يطالب به الحوثيين في تقديم الملف السياسي على العسكري في اي اتفاق للسلام.
فهل هذا ما يريدونه..؟!
حذاري أن تقعوا في الفخ الذي ينصب لكم ولنا جميعا .
كما أن تسليم الانتقالي وزارات هامة خصوصا النقل والتخطيط والتعاون الدولي والثروة السمكية سوف يمكن الإمارات من السواحل والجزر اليمنية وسيعيدها مجددا إلى موانئ عدن التي اخرجت منها بعد 2011 وغيرها من الموانئ .. فإلى متى نستمر بالصمت وتستمر الشرعية بالخنوع والرضوخ للضغوطات ..؟!
……
أبوعلي
بقلم: الحسن بن علي أبكر
المصدر: facebook
المقال لا تعبر الا عن كاتبها ولا تمثل موقع شاشوف