إعلان

4 أسباب دفعت بنوك سعودية لإصدار صكوك بـ3.55 مليار دولار خلال أقل من 50 يوما

أصدرت أربعة بنوك سعودية في أقل من 50 يوما ما مقداره 3.55 مليار دولار من أدوات الدين، وذلك وفق تحليل وحدة التحليل المالي في صحيفة “الاقتصادية”.

إعلان

غير أن اللافت مع حجم تلك الإصدارات هو مقدار طلبات الاكتتاب التي تجاوزت 12.75 مليار دولار (أي أنه قد تم تغطية الإصدار بأكثر من 3 مرات للمبالغ الأصلية المطلوبة للمصارف السعودية الأربعة)، في حين راوح العائد الذي سيتلقاه المستثمرين بين 5 % إلى 6.5 %.

وبحسب تحليل “الاقتصادية”، ترجع أسباب الاستدانة الدولية للمصارف إلى أربعة أسباب، أولها انخفاض المرجع التسعيري الدولاري (أي عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 5 سنوات) بأكثر من 16 % منذ ذروته في أكتوبر عند 4.95 % مقارنة مع المعدل المتوسط حاليا وهو 4.14 %.

أما السبب الثاني، فيرجع إلى تكلفة التمويل في السوق المحلية التي قد تكون مرتفعة في وجهة نظر البنوك، ولا سيما عبر مراجع التسعير مثل سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية (السايبور).

ويتمثل السبب الثالث في أن بعض تلك الإصدارات يمكن أن تُعد ضمن منظومة رأسمال الخاص بالجهة المصرفية. فيما يكمن رابع وأهم أسباب ذلك التوجه، في كون أدوات الدين تلك ستسهم في تقديم الزخم لمحفظة الإقراض الخاصة بكل مصرف، ولا سيما أن النمو الاقتصادي يحفز الطلب على القروض المصرفية، (حيث إنه في السابق كانت المصارف تعتمد بشكل كبير على الودائع لتمويل نمو محفظة قروضها، غير أن تباطؤ نمو الودائع قد دفع بالبنوك السعودية لتنويع مصادر التمويل).

وبشكل عام، فإن التوجه لأدوات الدخل الثابت يعد إيجابيا لتمويل نمو القروض (المُدرّة للأرباح) وتعظيم عوائد المساهمين بالقطاع المصرفي.

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

البنوك المصدّرة

وكان البنك السعودي الفرنسي أول من طرق باب أسواق الدين لهذه السنة مع إصدار بقيمة 700 مليون دولار (عائد 5 %) خلال شهر يناير، وتلاه البنك الأهلي بحجم إصدار عند 850 مليون دولار (بعائد 5.12 %) في فبراير.

وفي أواخر الشهر الماضي، طرح مصرف الإنماء، في أول ظهور له على الساحة الدولية، صكوكا بقيمة مليار دولار (بعائد 6.5 %)، وفي أوائل مارس، أغلق مصرف الراجحي إصداره للصكوك عند عائد يصل إلى 5.04 % وبحجم إصدار وصل إلى مليار دولار.

ويرجع سبب ارتفاع العائد الربحي على صكوك الإنماء لكون المصرف فضل خيار الاستعانة بما يُعرف بـ”صكوك الشريحة الأولى الإضافية من رأس المال”.
وهذا النوع من الهيكلة شبيه بالأسهم يمنح عائدا دوريا ثابتا لمستثمري الدخل الثابت، ويعد ضمن منظومة رأسمال الخاص بالجهة المصرفية.

منهجية الرصد

واستند تحليل “الاقتصادية” إلى الإصدارات التي تمت ما بين يناير إلى الأسبوع الأول من مارس لهذه السنة، عبر القطاع المصرفي السعودي، ولا سيما المقومة بالعملة الدولارية، وعلى البيانات التي حصلت عليها من منصة سي بوندز”( Cbonds) التي يستعين العاملين بأسواق الدخل الثابت بمنصتها من أجل تتبع حركة مؤشرات أسواق الائتمان العالمية، فضلا عن تقييم أداء السندات التي يستثمرون بها.

وتم كذلك الاستعانة بمنصة IHS Markit للخدمات المالية التي تعد واحدة من أشهر منصات التحليلات المالية التي يستعين بها المجتمع الاستثماري العالمي من أجل تقييم الأوراق المالية وبناء القرار الاستثماري.

وحدة التحليل المالي

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك