أظهرت المقاتلات المصرية من طراز “ميغ-29″ الروسية الصنع و”رافال” الفرنسية الصنع، تقنية جديدة ولأول مرة تظهر لدى القوات الجوية المصرية.

وتمكنت المقاتلات المصرية من تنفيذ عملية التزود بالوقود جوا، ولكن المثير للاهتمام هو تمكن المقاتلات من تزويد بعضها البعض بدلا من التزويد عبر طائرات الصهريج الخاصة لهذا الغرض.

وتعرف هذه بخاصيةBuddy-to-Buddy Refueling، وهذه الميزة الهامة تمنح المقاتلات قدرة إمداد بعضها البعض بالوقود جوا، بواسطة حاضن مخصص يتم إضافته على نقطة التعليق أسفل بطن المقاتلة ويسمى بـ”مستودع إمداد الوقود أثناء الطيران”، وهو مزود بخرطوم مخزن بداخله يسمح بخروجه لمسافة مناسبة للقيام بمهمة تزويد الوقود لباقي المقاتلات بطريقة الإرضاع.

تسهم هذه الميزة في توفير وسيلة تزود سريعة بالوقود للمقاتلات في المهام التي تتطلب استجابة سريعة، أو ذات المدى غير البعيد جدا، ولكن الجوانب السلبية في أسلوب التزود بالوقود بين المقاتلات أنه لا يوفر نفس الكمية التي تمنحها طائرات التزود بالوقود المتخصصة (الصهريج)، وبالتالي يكون المدى الإضافي الممنوح أقل.
المصدر: RT